[الصلوات الإبراهيمية]
-قال زيد بن علي عليه السلام: عدهن في يدي علي بن الحسين عليه السلام، وقال علي بن الحسين: عدَّهُنَّ في يدي الحسين بن علي عليه السلام، وقال الحسين بن علي: عَدَّهُنَّ في يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ عليه السلام، وقال علي بن أبي طالبٍ: عدهن في يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عدهن في يدي جبريل عليه السلام. وقال جبريل عليه السلام: هكذا نزلت بهن من عند رب العزة عز وجل: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص323]
[تحريم الغناء]
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام أنه قال: ((بئس البيت بيتٌ لا يعرف إلا بالغناء، وبئس البيت بيتٌ لا يعرف إلا بالفسوق والنياحة)).
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أول من تغنى إبليس لعنه الله ثم زمر ثم حدا ثم ناح)).
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إياكم والغناء فإنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الشجر)).
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((كسب البغي والمغنية حرامٌ)). )).[مسند الإمام زيد(ع)، ص317]
[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((أول ما تغلبون عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأيديكم ثم بألسنتكم ثم بقلوبكم، فإذا لم ينكر القلب المنكر ويعرف المعروف نكس فجعل أعلاه أسفله)).
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم)).
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا قدست أمةٌ لا تأمر بمعروفٍ، ولا تنهى عن منكرٍ، ولا تأخذ على يد الظالم، ولا تعين المحسن، ولا ترد المسيء عن إساءته)). )).[مسند الإمام زيد(ع)، ص313]
[الاستغفار]
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه ثم مات غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ورمل عالجٍ)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص312]
-روى الهادي عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه شكى إليه رجلٌ بعض ما يكون، فقال له: ((أين أنت عن الاستغفار))، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من ختم يومه يقول عشر مراتٍ أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم إلا غفر الله له ما كان منه في يومه، أو قالها في ليلٍ إلا غفر الله له ما كان منه في ليلته)).[كتاب الأحكام ج2/ص521]
-روى الهادي عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((من خرج من عينيه مقياس ذبابٍ دموعاً من خشية الله أمنه الله يوم الفزع الأكبر)).[درر الأحاديث النبوية، ص43]
[جزاء الآخرة حصيلة العمل في الدنيا]
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((ما من يومٍ يمر على ابن آدم إلا ينادى: يا ابن آدم اعمل في اليوم أشهد لك يوم القيامة، واصحب الناس بأي خلقٍ شئت يصحبوك بمثله)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص312]
[فضل الوالدين]
-روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلٌ؛ فقال: يا رسول الله من أحق الناس مني بحسن الصحبة وبالبر؟
قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك.
قال: ثم من؟ قال: أمك.
قال: ثم من؟ قال: أبوك.
قال: ثم من؟ قال: أقاربك أدناك أدناك)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص309]
[جزاء التكافل والتعاون بين المؤمنين]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن جعفر بن محمدٍ عن أبيه عن آبائه عليهم السلام, قال: ((من قضى لمؤمنٍ حاجةً قضى الله له حوائج كثيرةً، إحداهن الجنة، ومن نفس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا، نفس الله عنه كرباً يوم القيامة، ومن أطعمه من جوعٍ أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه من عطشٍ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، ومن كساه ثوباً كان في ضمان الله ما بقي عليه من ذلك الثوب سلكٌ، والله لقضاء حاجة المؤمن أفضل من صوم شهرٍ واعتكافه)).[كتاب الأحكام ج2/ص528]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إن من أوجب المغفرة إدخالك السرور على قلب أخيك المسلم)).[كتاب الأحكام ج2/ص528]
[في العلاج]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة نفرٍ فسأل أكبرهم: ما اسمك؟
فقال: اسمي وائلٌ أو قال: آفلٌ.
فقال: بل اسمك مقبلٌ.
فقال: يا رسول الله إنا أهل بيتٍ نعالج بأرضنا هذا الطب، وقد جاء الله تعالى بالإسلام فنحن نكره أن نعالج شيئاً إلا بإذنك.
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تبارك وتعالى لم ينزل داءً إلا وقد أنزل له دواءً إلا السأم والهرم فلا بأس أن تسقوا دواءكم ما لم تسقوا معنتاً.
فقلت: يا رسول الله وما المعنت؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: الشيء الذي إذا استمسك في البطن قتل فليس ينبغي لأحدكم أن يشربه ولا أن يسقيه)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص307]
[قيمة النظافة]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((كانت جاريةٌ خلاسيةٌ تلقط الأذى من مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسأل عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: توفيت، ثم قال لذلك: رأيت لها الذي رأيت، رأيت كأنها في الجنة تلقط من ثمرها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أخرج أذًى من المسجد كانت له حسنةٌ، والحسنة بعشرة أمثالها، ومن أدخل أذًى في مسجدٍ كان ذلك عليه سيئةً والسيئة بواحدةٍ)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص306]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من تناول من وجه أخٍ له أذًى فأراه إياه كانت له حسنتان وإن لم يره إياه كانت له حسنةٌ)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص306]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرد بعيره، فقلت ألا أكفيك؟ فأبى علي وقال: يا علي ألا أخبرك أن لك بكل قرادٍ تنزعه حسنةٌ والحسنة بعشرة أمثالها)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص306]
[السبعة الذين يظلهم الله]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((سبعةٌ تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله:
شاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات حسبٍ وجمالٍ إلى نفسها فقال إني أخاف الله رب العالمين، ورجلٌ خرج من بيته فأسبغ الطهور ثم مشى إلى بيتٍ من بيوت الله عز وجل ليقضي فريضةً من فرائض الله تعالى فهلك فيما بينه وبين ذلك، ورجلٌ خرج حاجاً أو معتمراً إلى بيت الله تعالى، ورجلٌ خرج مجاهداً في سبيل الله عز وجل، ورجلٌ خرج ضارباً في الأرض يطلب من فضل الله عز وجل ما يكف به نفسه ويعود به على عياله، ورجلٌ قام في جوف الليل بعدما هدأت العيون فأسبغ الطهور، ثم قام إلى بيتٍ من بيوت الله عز وجل فهلك فيما بينه وبين ذلك)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص305]
[الذين لعنهم رسول الله فلعنهم الله]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لعنت سبعةً فلعنهم الله تعالى وكلُّ نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله تعالى، والمكذب بقدر الله تعالى، والمخالف لسنني، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط بالجبروت ليعز ما أذل الله ويذل ما أعز الله، والمستحل ما حرم الله، والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص293]
[بر الوالدين وصلة الأرحام]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((بر الوالدين وصلة الرحم واصطناع المعروف زيادةٌ في الرزق وعمارةٌ في الديار، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص304]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إن من تعظيم إجلال الله أن تجل الأبوين في طاعة الله)).[كتاب الأحكام ج2/ص527]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام أنه قال: ((من أحب أن يملأ له في عمره، ويبسط له في رزقه، ويستجاب له الدعاء، ويدفع عنه ميتة السوء، فليطع أبويه في طاعة الله عز وجل، وليصل رحمه، وليعلم أن الرحم معلقةٌ بالعرش تأتي يوم القيامة لها لسانٌ طلقٌ ذلقٌ تقول: اللهم صل من وصلني، اللهم اقطع من قطعني، قال: فيجيبها الله تعالى إني قد استجبت دعوتك، فإن العبد قائمٌ يرى أنه لبسبيل خيرٍ حتى تأتيه الرحم فتأخذ بهامته فتذهب به إلى أسفل دركٍ من البلاء بقطيعته إياها كان ذلك في دار الدنيا)).[كتاب الأحكام ج2/ص527]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي بن أبي طالبٍ عليه السلام قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنبر فقال: ((يا أيها الناس، إن جبريل أتاني فقال: يا محمد، من أدرك أبويه أو أحدهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل: آمين، فقلت: آمين)).[كتاب الأحكام ج2/ص527]
[نص بيعة الصحابة لرسول الله]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكنا نبايعه على السمع والطاعة في المكره والمنشط، وفي اليسر والعسر، وفي الأثرة علينا، وأن نقيم ألسنتنا بالعدل، ولا تأخذنا في الله لومة لائمٍ، فلما كثر الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: ألحق فيها وأن تمنعوا رسول الله وذريته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم، قال: فوضعتها والله على رقاب القوم فوفى بها من وفى وهلك بها من هلك)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص292]
[دعاء زيارة القبور]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام أنه كان يقول إذا دخل المقبرة: ((السلام على أهل الديار من المسلمين والمؤمنين أنتم لنا فرطٌ وإنا لكم لاحقون، إنا إلى الله راغبون، وإنا إلى ربنا لمنقلبون)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص292]
[دعاء دخول السوق]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: إذا دخلت السوق فقل: ((بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك من يمينٍ فاجرةٍ، وصفقةٍ خاسرةٍ، ومن شر ما أحاطت به أو جاءت به السوق)). [مسند الإمام زيد(ع)، ص283]
[القرآن وفضل حملته]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((إن صاحب القرآن يسأل عمَّا يسأل عنه النبيون إلا أنه لا يسأل عن الرسالة)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص281]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((تعلموا القرآن، وتفقهوا به، وعلموه الناس، ولا تستأكلوهم به؛ فإنه سيأتي قومٌ من بعدي يقرأونه ويتفقهون به يسألون الناس لا خلاق لهم عند الله عز وجل)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص281]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام أنه قال: ((من قرأ القرآن وحفظه فظن أن أحداً أوتي مثل ما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله تعالى)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص281]
[أخلاق حسنة وأخرى قبيحة]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله يحب الحيي الحليم العفيف المتعفف، ويبغض البذي الفاحش الملح الملحف)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص281]
[قبح البطالة]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((كفى بالمرء إثماً أن يكون كلا وعيالاً على المسلمين)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص281]
[مرتبة العلماء]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يحمل هذا العلم من كل خلفٍ عدولُه، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص278]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم، وأنه يستغفر لطالب العلم من في السموات ومن في الأرض حتى حيتان البحر وهوام البر، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص278]
-روى الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله تعالى لا يرفع العلم بقبضٍ يقبضه، ولكن يقبض العلماء بعلمهم فيبقى الناس حيارى في الأرض فعند ذلك لا يعبأ الله بهم شيئاً)).[مسند الإمام زيد(ع)، ص279]
[زيارة المؤمنين]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن سلمان الفارسي -رحمة الله عليه- أنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم زائراً لأناسيةٍ من أهل اليمن كانوا بايعوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على الإسلام، فدخل عليهم فجعل يصافحهم واحداً واحداً، فلما خرجنا قال: ((يا سلمان، ألا أبشرك))، قلت: بلى يارسول الله، فقال: ((ما من مسلمٍ يخرج من بيته زائراً لإخوةٍ له من المسلمين إلا خاض في رحمة الله، وشيعه سبعون ألف ملكٍ، حتى إذا التقوا وتصافحوا كانوا كاليدين التي تغسل إحداهما الأخرى، وغفر لهم ماسلف وأعطوا ما سألوا)).[كتاب الأحكام ج2/ ص523]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يقول: ((أنا شفيعٌ لكل أخوين تحابا في الله من مبعثي إلى يوم القيامة)).[كتاب الأحكام ج2/ ص530]
[الكرم والبخل]
-روى الإمام الهادي عليه السلام, قال: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((السخاء شجرةٌ أصلها في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن أخذ بغصنٍ منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرةٌ نابتةٌ في النار وأغصانها في الدنيا، فمن أخذ بغصنٍ منها قاده ذلك الغصن إلى النار)).[كتاب الأحكام ج2/ ص536]
[ضمانة نبوية بالجنة]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((الحياء من الإيمان، ولا إيمان لمن لا حياء له)).[درر الأحاديث النبوية ص54]
🍀وقال الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة، أوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وصلوا أرحامكم)).[درر الأحاديث النبوية ص54]
[عقوبة معاونة الظلمة]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن أبي جعفرٍ محمد بن علي عليه السلام أنه كان يروي ويقول: ((إذا كان يوم القيامة جعل سرادق من نارٍ، وجعل فيه أعوان الظالمين، وتجعل لهم أظافير من حديدٍ يحكون بها أبدانهم، حتى تبدو أفئدتهم، ويقولون ربنا ألم نعبدك؟ فيقال: بلى، ولكنكم كنتم أعواناً للظالمين)).[درر الأحاديث النبوية ص52]
-روى الإمام الهادي عليه السلام, قال: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من جبى درهمًا لإمامٍ جائرٍ كبه الله في النار على منخريه)).[درر الأحاديث النبوية ص52]
[حقوق الجار]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا أن رجلاً أتى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشكو جاره، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((اطرح متاعك على الطريق، فطرحه، فجعل الناس يمرون فيلعنونه؛ إذ ألجأ جاره إلى ذلك، قال: فجاء إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: يا رسول الله، ما لقيت من الناس، قال: وما لقيت منهم؟ قال: يلعنوني، قال: قد لعنك الله قبل الناس، قال: فإني لا أعود يا رسول الله، قال: فجاء الذي شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ارفع متاعك فقد أمنت وكفيت)).[درر الأحاديث النبوية ص49]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: حدثني أبي عن أبيه أنه قال: حدثنا أبو سهلٍ سعد بن سعيدٍ، عن الفضل، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((ما يؤمن))، قيل: من يا رسول الله؟ قال: ((رجلٌ لا يأمن جاره بوائقه)).[درر الأحاديث النبوية ص49]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((البر وحسن الجوار، زيادةٌ في الرزق وعمارةٌ للديار)).[درر الأحاديث النبوية ص49]
-وروى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن الحسن بن علي عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ما آمن بالله))، قالوا: من يا رسول الله؟, قال: ((من بات شبعانٌ وجاره جائعٌ وهو يشعر)).[درر الأحاديث النبوية ص48]
[عقوبة حافظ القرآن إذا لم يعمل به]
-روى الإمام الهادي عليه السلام: بلغنا عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((يأتي القرآن يوم القيامة وله لسانٌ طلقٌ ذلقٌ قائلاً مصدقاً، وشفيعاً مشفعاً، فيقول: يا رب جمعني فلانٌ عبدك في جوفه؛ فكان لا يعمل في بطاعتك، ولا يجتنب في معصيتك، ولا يقيم في حدودك، قال: فيقول: صدقت؛ فتكون ظلمةٌ بين عينيه وأخرى عن يمينه، وأخرى عن شماله، وأخرى من خلفه تبتزه هذه وتدفعه هذه حتى تذهب به إلى أسفل دركٍ في النار.
قال: ويأتي فيقول: يا رب جمعني فلانٌ عبدك في جوفه؛ فكان يعمل في بطاعتك، ويجتنب في معصيتك، ويقيم في حدودك، فيقول: صدقت، فيكون له نوراً يصدع ما بين السماء والأرض حتى يدخل الجنة، ثم يقال له: اقرأ وارق فلك بكل حرفٍ درجةٌ في الجنة حتى تساوي النبيين والشهداء هكذا وجمع بين المسبحة والوسطى)).[كتاب الأحكام ج2/ص526]