.
 
21-55-2020

الشاعر: الحسن بن علي الهبل

 

حدثاني عن "عليّ" حدثاني

ودَعَاني عَنْ فلانٍ وفلانٍ

 

وانظرا هَلْ تَرَيا مَا عِشْتما

غيرَه للمصطفى المختارِ ثاني؟

 

كيف أخفي حُبَّهُ وهو الذي

قرنَ الباري تعالَى بالقُرآنِ؟

 

إنّ دِيني واعتْقادي حُبُّه

ونجاتي يوم حشري وأماني

 

أيّها السَّائل عَنّي جاهِلاً:

أنا مَنْ قد عَلِمَ الناسُ مكاني

 

قَسَماً لو لم يكنْ لي مَفْخَرٌ

غير حُبّي لِعَليٍّ لَكفَانِي

 

مَعَ أنّي في أَعَالي ذروةٍ

كلَّ عن غاياتها مَرْمَى العيان؟

 

أنجبتْهُ سادةٌ من حميرٍ

ينثني عن فخْرِهم كلُّ مُداني

 

أهلَ بيتِ المصْطفى ودّي لكُم

دونَ أهلِ الأرضِ من قاصٍ ودانِي

 

لامني قومٌ على مدحي لكم

وبه أحوي فراذديس الجِنان

 

إن يكنْ مدحُ "عليٍّ" مُنكَراً

فَمَنِ الأَوْلى بأبكارِ المعاني؟

 

سوفَ أرعى ما استطال العُمر مِن

حُبِّهِ ما أَبوايَ استودعاني

 

سَأُوَالي مِدَحي فيهِ وفي

آله ما مَلك النّطْقَ لِسانِي

;

21-59-2020

الشاعر: الحسن بن علي الهبل

 

مَنْ ترى غيرَ "عليٍّ"

كان صِنواً للنَّبيِّ؟

 

مَن ترى من بعد خيرِ الأنـ

ـبيا خيرَ وصِيِّ؟

 

مَن ترى فاز "بخُمًّ"

بالفِخارِ الأبديِّ؟

 

مَن ترى ولاّه خير

الرُّسْلِ عنْ أمر العليِّ؟

 

مَن ترى كان إِمامَ الخَـ

ـلْقِ بالنصِّ الجلّيِّ؟

 

مَن ترى السَّابق في دين

القَديمِ الأزليِّ؟

 

مَن ترى قاتِلَ عَمْرو

ذي الثبات العامِريِّ؟

 

مَن ترى آسر عمروٍ

عند إحجَام الكميِّ؟

 

مَنْ ترى رُدَّتْ له الشَّمْـ

ـسُ فتىً غير عَليِّ؟

 

مَن تراهُ حاط دينَ "المصْـ

ـطفى" بالمشرفيِّ؟

 

أَبِهِ الملَّة حيطَتْ؟

أم "بتَيْمٍ" و"عديِّ"؟!

 

قُلْ لَنا فالأمرُ إنْ أنصَفْـ

ـتَنَا غيرُ خفيِّ

;

21-25-2020

الشاعر: الحسن بن علي الهبل

 

إنْ قيل: مَنْ خير الورَى

بعدَ النَّبيِّ الْمُرْسَلِ؟

 

ومنِ المواسي والمؤاخِي

والمُوالِي والولِيْ؟

 

ومَنِ الّذي في الرَّوْع عَنْ

أعدائِه لَمْ ينْكلِ؟

 

إن قيل: مَنْ ذا حازَ هَذي

المكرمات؟ فَقُلْ: "عَلِي"

 

خَيرُ البريَّةِ والإِمامُ الـ

ـبَّر بالنصِّ الجَلِي

 

قد نَصَّها فيهِ رسولُ اللهِ

عن أَمرِ العَلِي

 

يومَ الغديرِ بمحفلٍ

أعظمْ بهِ من مَحْفِل

 

فثَنَتْهُ عَنْها عُصْبَةٌ

جاءَتْ بأَمْرٍ مُعضَلِ

 

وأتتْ بشنعاءِ المخَا

زِي عارها لا يغسل

 

وتعاقدت ظُلماً على

تقديم غير الأَفضَلِ

 

إِنِّي لأبرأ من "عتيـ

ـقٍ" و"الدُّلام" ونعثَلِ"

 

يا ربُّ بَوِّئْهم غداً

درك الجحيم الأسَفلِ

;