.
 
21-28-2020

الشاعر: الحسن بن علي الهبل

لو كان يعلم أنها الأحداقُ

يوم النَّقا ما خاطر المشتاقُ

 

جهل الهوى حتى غدا في أسْره

والحُبُّ ما لأسيره إطلاقُ

 

يا صاحبيَّ وما الرفيق بصاحبٍ

إن لم يكن من دأبه الإشفاقُ

 

هذا "النقا" حيث النفوس تباح

والألباب تسلب والدماء تراقُ

 

حيث الضباء لهُنَّ سوقٌ في الهوى

فيها لألباب الرجال نفاقُ

 

فخذا يميناً عن مضاربه فَمِنْ

دون المضارب تضرب الأعناقُ

 

وحذارِ من تلك الضباء فمالها

في الحبِّ لا عهد ولا ميثاقُ

 

وبمهجتي من شاركتني لُوَّمي

وجداً عليه فكلنا عُشَّاقُ

 

كالبدر إلا أنه في تِمّهِ

لا يختشي أن يعتريه محاقُ

 

كالغُضن لكن حُسنه في ذاته

والغصن زانت قده الأوراقُ

 

مهما شكوتُ له الجفاء يقول لي:

ما الحب إلا جفوة وفراقُ

 

أو أشتكي سهري عليه يقل: متى

نامت لمن حمل الهوى آماقُ؟!

 

أو قلت: قد أشرقتني بمدامعي

قال: الأهلّة شأنها الإشراقُ

 

ما كنتُ أدري قبله أن الهوى

مُهَجٌ تصدَّع أو دمٌ مهراقُ

 

كنت الخَليّ فعرضتني للهوى

يوم النقا الوجنات والأحداقُ

 

ومن التدله في الغرام وهكذا

سُكر الصبابة ما له إفراقُ

 

إنّي أعبر بالنقا عن غيره

وأقول: "شام" والمراد "عراقُ"

 

ما للنقا قصدي ولا لمحجَّبٍ

وجدي ولا أنا للحمى مشتاقُ

 

برج الخفا "نعمان" أقصى مطلبي

لو ساعدتني صحبة ورفاقُ

 

يا بَرْقَ "نعمانٍ" أفقْ حتى متى؟

وإلى متى الإرعاد والإبراقُ؟

 

قل لي عن الأحباب هل عهدي على

عهدي؟ وهل ميثاقيَ الميثاقُ؟

 

يا ليت شعري إنّ ليتَ وأختها

لسمير من لعبت به الأشواقُ

 

أيعود لي بعد الصدود تواصل؟

ويعاد لي بعد البعادِ عناقُ؟

 

إنّي أقول لعصبة زيديةٍ

وخَدَتْ بهم نحو العراق نياقُ

 

بأبِي وبِي وبطارفي وبتالدي

من يمموه ومن إليه يساقوا

 

هل مِنّة في حمل جسمٍ حلَّ في

أرض "الغَرِيِّ" فؤادُه الخفّاقُ؟

 

أسمعتهم ذِكر "الغَرِيِّ" وقد سَرت

بعقولهم خَمْرُ السُّرى فأفاقوا

 

حباً لمن يَسقي الأنام غداً ومن

تُشفى بِتُرْبِ نِعاله الأحداقُ

 

لمن استقامت ملّة الباري به

وعَلَت وقامت للعُلى أسواقُ

 

ولمن إليه حديثُ كلِّ فضيلةٍ

مِن بعدِ خير المرسلين يساقُ

 

لمحطِّم الردنِ الرماحِ وقد غدا

للنقع من فوق الرماح رواقُ؟

 

لفتىً تحيَّتُه لعِظْمِ جلالِه

مِنْ زائِرِيه الصمتُ والإطراقُ

 

صهر النبيِّ وصنوِه يا حبّذا

صنوان قد وشجَتْهما الأعراقُ

 

وأبو الأُلى فاقوا وراقوا والأُلَى

بمديحهم تتَزّيّن الأوراقُ

 

انظر إلى غايات كل سيادةٍ

أسِوَاه كان جوادها السبّاقُ

 

وامدحه لا متحرِّجاً في مدحه

إذ لا مبالغةٌ ولا إغراقُ

 

ولاّه أحمدُ في "الغدير" ولايةً

أضحت مطوَّقةً بها الأعناقُ

 

حتى إذا أجرى إليها طِرْفَه

حادوه عن سَنَن الطريق وعاقوا

 

ما كان أسرع ما تناسوا عَهْدَه

ظُلْماً وحلّت تلكمُ الأطواقُ؟!

 

شهدوا بها يوم "الغدير" لحيدرٍ

إذ عمَّ من أنوارها الإِشراقُ

 

حقنوا الدماءَ بطاعة من تحتها

غدرٌ ومكرٌ كامنٌ وشقاقُ

 

حتى إذا قُبِضَ المذِلُّ سُطاهم

وغدت عليه من الثرى أطباقُ

 

نبذوا عهودَ اللهِ خلفَ ظهورهم

وبدا هنالك للنِّفاق نَفَاقُ

 

يا ليت شعري ما يكون جوابُهم

حين الخلائق للحساب تُساقُ

 

حين الخصيم "محمَّدٌ" وشهوده

أهلُ السَّما والحاكم الخلاَّقُ

 

قد قُيِّدت إذ ذاك ألْسُنُهم بما

نكثوا العهودَ فما لها إطلاقُ

 

وتظل تذرف بالدِّما آماقُهم

للكربِ لا رقأت لهم آماقُ

 

راموا شفاعة "أحمد" من بعد ما

سفكوا دِما أبنائِه وأراقوا

 

فهناك يدعو كيف كانت فيكمُ

تلك العهودُ وذلك الميثاقُ؟

 

الآن؟ حين نكثتمُ عهدي وذاق

أقاربي من ظلمكم ما ذاقوا

 

و"أخي" غدتْ تسعى له مِن نكثكمْ

حيّاتُ غَدرٍ سُمّهنَّ زُعَاقُ

 

وأصاب "بنتي" من دفائن غدركم

وجفائكم دهياءُ ليس تُطاقُ

 

وسننتمُ من ظُلم أهلي سنّةً

بكم اقتدى في فِعلها الفُسَّاقُ

                                                                       

وبسعيكمُ رُميَ "الحسين" وأهلَه

بكتائبٍ غُصَّت بها الآفاقُ

 

فغَدت تنوشهمُ هناك ذوابلٌ

سمرٌ ومرهفةُ المتون رقاقُ

 

وكذاك "زيدٌ" أحرقته معاشرٌ

ما إنْ لهم يوم الحساب خَلاَقُ

 

من ذلك الحَطَبِ الذي جمَّعْتُمُ

يوم "السقيفة" ذلك الإِحراقُ

 

ولكم دمٍ "شرَّكْتُمُ" في وزْرِهِ

لِبَنِيَّ في الحَرَمِ الشَّريف يُراقُ

 

ولكم أسيرٍ منهمُ وأسيرةٍ

تدعو: ألا مَنٌّ؟ ألا إعتاقُ؟

 

أجزاء نصحي أن ينال أقاربي

من بعدي الإبعاد والإِزهاق؟

 

فالآن جِئتم تطلبون شفاعتي

لَمّا علا كربٌ وضاق خِنَاقُ؟

 

أترون بعد صنيعكم يرجى لكم

أبداً خلاصٌ أو يُحَلّ وثاقُ؟

 

يا رب جرِّعْهم بعدلك غبَّ ما

قد جرَّعُوه أقاربي وأذاقُوا!

;

21-13-2020

الشاعر: الحسن بن علي الهبل

 

أيُغنيك دَمعٌ أنت في الرَّبع ساكبُه

وقد رحَلَتْ غِزْلاَنهُ ورباربُهْ؟

 

تُهَوِّنُ أَمرَ الحُبّ مُدّعياً لَهُ؟

وما الحُب أهلٌ أن يُهوَّنَ جانبُهْ

 

لِكُلِّ مُحبٍّ كأسُ هجرٍ وفُرقةٍ

فإن تُصْدق الدعوى فإنكَ شاربُهْ

 

عَجبتُ لِصَبٍّ يَسْتلذُّ معاشَه

وقد ذهَبَتْ أحبابُه وحبائبُهْ

 

فلا حُبّ مَهْما لَمْ يبتْ وهْوَ في الْهوى

قَريحُ المآقي ذاهلُ القَلْب ذاهبُهْ

 

(ومُكْتَئبٍ يشكو الزّمانَ وقد غَدَتْ

مشارقُه مَسْلوكةً ومغارِبُهْ)

 

ومُلْتزم الأوطان يشكُو همومَه

وقد ضمِنَتْ تَفْريجَهُنَّ ركائبُهْ

 

فَشُقّ أديمُ الخَافقيْنِ مُجرِّداً

من الْعَزمِ سَيفاً لاَ تَكلُّ مَضَارِبُهْ

 

وحَسْبُك أدراعٌ من الصَّبر إنّها

لَتُحْمَدُ في جُلَّى الخُطوبِ عواقبُهْ

 

فأيُّ لئيمٍ ما الزّمانُ مُسَالِمٌ

لَه وكريمٍ ما الزَّمَانُ مُحاربُهْ؟

 

فلا كَانَ مِنْ دَهْرٍ بهِ قَد تَسوَّدت

على الأسْدِ في آجامهنّ ثعالبُه

 

كفَى بالنبيِّ المصطفَى وبآلِه

فهَلْ بعدهم تَصفو لحُرٍّ مشاربُهْ؟

 

دَعا كلُّ باغٍ في الأَنامِ ومُعتدٍ

إلى حَرْبَهم والدَّهرُ جمٌّ عَجَائبُهْ

 

فكم غادرٍ أبدَى السَّخائمَ واغتدت

تنوشُهمُ أظْفارُه ومَخالِبُهْ

 

سيلقَون يوم الحشْرِ غِبَّ فِعالِهم

وكُلُّ امرءٍ يُجْزَى بما هُو كاسِبُهْ

 

أُهِينَ أبوالسّبطين فيهم وفَاطِمٌ

وأُهْمِلَ من حقٍّ القرابة واجبُهْ

 

تجاروا على ظلم الوصيّ ورُبّما

تجارَى على الرَّحمن مَنْ لا يُراقبُهْ

 

ولم يُرْجعوا ميراثَ بنتِ محمَّدٍ

وقد يُرْجِعُ المغصوبَ مَنْ هُو غاصبُهْ

 

فما كَانَ أَدْنَى ما أَذَوْها بأخذِ مَا

أبُوها لَها دُونَ البريّةِ واهبُهْ

 

أقَامُوا أبَا بَكرٍ إمَاماً وزُحْزِحَتْ

إلى النَّاس عن آلِ النّبِي مَنَاصِبُهْ

 

أما لو دَرَى يوم السَّقيفة مَا جنَى

لَشابَتْ من الأَمرِ الْفَظيعِ ذَوائبُهْ

 

أغير عليٌّ كانَ بعْدَ محمَّدٍ

لَهُ كاهِلُ المجدِ الأثيل وغاربُهْ؟

 

ومَن بعد طهَ كانَ أوْلى بإرثِه

أَأَصحابُه؟ قولوا لنا: أم أقاربُهْ؟

 

وشتّانِ بَين البَيْعَتينِ لِمنْصِفٍ

إذا أُعْطيَ الإِنصافَ مَنْ هو طالبُهْ

 

فبيعةُ هَذا "أَحْكمَ اللهُ عقْدَها"

وبيعةُ ذاكُمْ "فَلْتَةٌ قالَ صاحبُه"

 

فلا تدّعوا إجماعَ أمّةِ أَحْمدٍ

فأكثرُ مِمّن شاهَد الأَمْرَ غائبُهْ

 

وقَامَ "دلامٌ" بَعدَهُ غير نَازلٍ

عن المركَبِ الصَّعبِ الَّذي هُو نَازلُهْ

 

وقامَ ابنُ عَفَّانٍ يجرُّ ذِيُولَهَا

فأَوْدَت بِه أحداثُهُ ومَثَالبُهْ

 

وقاَم ابنُ حربٍ بعدهم فَتَضعضَعَت

قُوى الدّينِ وانهّدتْ لِذاكَ جوانبُهْ

 

فقادَ إلى حَرْب الوصيِّ كتائباً

ولم تُغْنِه عندَ النِّزالِ كتائبُهْ

 

وما زال حتّى جرَّع الحَسَنَ الرَّدَى

ودَبّتْ إليه بالسّمومِ عقاربُه

 

وما أنْسَ لا أنْسَ الشّهيدَ بِكَرْبلاء

وهَيهات إنّي ما حييتُ لَنَادِبُه

 

سَبَوْا بَعْدَ قَتْلِ ابنِ النبيّ" حريمَهُ

وَمَا بَلِيتْ تَحتَ التّرابِ تَرائبُهْ!!

 

وباتَ "يزيدٌ" في سرورٍ ولَوْ دَرى

بِما قَدْ جَرَى قامَتْ عليهِ نوادبُهْ

 

وحَسْبك من "زَيدٍ" فخاراً وسؤدداً

تُزاحِمُ هامات النّجومِ مَناكبُهْ

 

مضَى في رجالٍ صَالحينَ تحكّمتْ

عوالي "هِشامٍ" فيهمُ وقواضبُهْ

 

ويحيَ بْن زيدٍ جلّلوهُ بقَسْطَلٍ

مِن النّفع تَهْمِي بالمنونِ سحائبُهْ

 

وصاحب "فخّ" صبّحْتهُ وقومَهُ

عساكر "موسى" جَهْرةً وعصائبُهْ

 

وكم قَتَلُوا مِن آل "أحمد" سيّداً

إماماً زَكتْ أعراقُهُ ومَناقبُهْ

 

فَلِمْ لاَ تَمُورُ الأَرض حُزْناً؟ وكَيْفَ لاَ

من الفَلكِ الدوَّارِ تهوي كَواكبُهْ؟

 

وكلُّ مُصَابٍ نَالَ آلَ محمَّدٍ

فَليسَ سوى يَوم السَّقيفةِ جَالِبُهْ

 

فَقُلْ لأخِي تيْم وصاحبُه: ألاَ

رُويدكَمَا لن يُعْجِزَ اللهَ هاربُهْ

 

أَيَبْطُلُ ذَحْلٌ والنبيّ وليُّه؟

ويُهْمَلُ وتْرٌ والمهَيْمنُ طالبه؟!

 

فَهذا اعْتِقادي ما حَييتُ ومَذْهبي

إذا اضْطَرَبَتْ بالنّاصبيّ مذاهبُهْ

;

21-13-2020

الشاعر: الحسن بن علي الهبل

 

 

ملكتم فؤاداً ليس يدخله العذلُ

فَذِكرُ سواكم كلّما مرَّ لا يحلو

 

يؤنّبني في حبكم كلُّ فارغٍ

ولي بهواكم عن ملامتهم شغلُ

 

وماذا عسى تجدي الملامةُ في الهوى

لمن لا له في الحبِّ لبٌّ ولا عقلُ؟

 

لئن فرضوا مني السلوَّ جهالةً

فحبكمُ عندي هو الفرض والنفلُ

 

أأسلو ولا صبغ المشيبِ بعارضي

يلوح ولا صبغُ الشبيبة مُنحَلّ

 

ولو في سواكم "أهل بيت محمَّدٍ"

غرامي لكان العذل عندي هو العدلُ

 

حَملتُ هواكم في زمان شبيبتي

وقد كنت طفلاً والغرام بكم طفلُ

 

فيا عاذلي في حُبّ آل محمَّدٍ

رويدك إنّي عنهمُ قطّ لا أسلو

 

أأسلو هوى قومٍ قضى باجتبائهم

وتفضيلهم بين الورى العقل والنقل

 

أولئك أبناءُ النبيّ محمَّدٍ

فقل ما تشا فيهم فإنّكَ لا تغلُو

 

فروع تسامت أصلها سيّد الورى

و"حيدرةٌ" يا حبّذا الفرع والأصلُ

 

تفانوا على إظهار دين أبيهمُ

كراماً ولا جبنٌ لديهم ولا بخل

 

إلى الله أشكو عصبةً قد تحاملوا

عليهم ودانوا بالأباطيل واعتَلُّوا

 

يرومون إطفاءً لأنوار فضلهم

وما برحتْ أنوار فضلهم تعلو

 

هموا غصبوا حق الوصي جهالةً

وما جهلوا ما فيه لكنَّهم ضلوا

 

وهمْ أنكروا في شأنه بعد "أحمدٍ"

من النص أمراً ليس يُنكره العقلُ

 

وقد نوَّه "المختار" "طه" بذكره

وقال لهم: هذا الخليفة والأهلُ

 

وولاّه في يوم "الغدير" ولايةً

على الخلق طرّاً ما له أبداً عزلُ

 

ونص عليه بالإمامة دونهم

ولو لم يكن نصاً لقدمه الفضلُ

 

أليس أخاه والمواسي بنفسه

إذا ما التقى يوم الوغى الخيل والرجلُ؟

 

أما كان أدناهم إليه قرابةً

وأكثرهم علماً؛ إذا عظم الجهل؟

 

أما كان أوفاهم إذا قال - ذمّة -

وأعظمهم حلماً إذا زلت النعل ""

 

وأفصحهم عند التلاحي وخيرهم

نوالاً إذا ما شيمَ نائله الجزلُ

 

يحجون "أنصار" الإله بأننا

 

قرابته منا به اتصل الحبلُ

 

وهل كانت "الأصحاب" أدنى قرابة

 

وأقرب رحماً لو عقلتم؟ أم الأهل؟

 

وهم أخذوا بعد النبي محمَّدٍ

من "ابنته" ما كان أنحلَها قبلُ

 

تمالوا عليها غاصبين لحقِّها

وقالوا: معاذ الله أن تورث الرسلُ

 

وحكمهم لا شك في ذاك باطلٌ

وكيف يصح الفرعُ والأصل مختل؟

 

أليس أمير المؤمنين هو الذي

له دونهم في ذلك العقد والحلُّ؟

 

وهم قتلوا من آل أحمد سادةً

كراماً بهم يُستدفع الضر والأزلُ

 

سقوا كل أرض من دماء رقابهم

وشيعتهم حتّى ارتوى الحزن والسهلُ

 

فصبراً "بني المختار" ؛ إنَّ أمَامَنا

لَموقف عدلٍ عنده يقع الفصلُ

 

وعندي لمن عاداكم نصل مقولٍ

إذا ما انبرى يوماً يحاذره النصلُ

;

21-13-2020

الشاعر: الحسن بن علي الهبل

ما ذا أقول مادحاً في مرسَلٍ

قد أفحمت أوصافه مُدَّاحهْ؟

 

مَن كان "جبريلٌ" إذا ما جاءهُ

يخفض تعظيماً له جناحهْ

 

مَن جاء والشرك ظلامٌ دامسٌ

فحين وافى بالهدى أزاحهْ

 

فما حكى برقُ السماءِ عزمه

ولا حكتْ أنوارها سماحهْ

;

18-36-2020

الشاعر: الحسن بن علي الهبل

أبعدُ مديحِ جَدّكمُ
أرى أني أوفّيكمْ؟!

تركتُ مديحكمْ مِنْ أجـ
ـل: "إني تاركٌ فيكم"

ولكنّي لِمَحضِ الودّ
دون الناس أصفيكمْ
 

;