من هم آل محمد(ص وآله)؟؟ وهل ذرية أصحاب الكساء داخلة في آل محمد(ص وآله)؟؟...
فلنبحث في كتب أهل الإسلام (سنة وشيعة)، ولنتعرف - من خلال الآيات القطعية والأحاديث المجمع عليها- على آل محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، ولننظر هل الذرية داخلة في مسمى آل محمد أم لا؟؟...
أولاً: معنى الآل في اللغة..
قال في كتاب (العين): ﻭﺁﻝ اﻟﺮﺟﻞ: ﺫﻭ ﻗﺮاﺑﺘﻪ، ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ.
وقال في (القاموس المحيط)..
الآل: ما.. ، ﻭﺃﻫﻞ اﻟﺮﺟﻞ، ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺅﻩ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻑ ﻏﺎﻟﺒﺎ، ﻓﻼ ﻳﻘﺎﻝ: ﺁﻝ اﻹﺳﻜﺎﻑ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ: ﺃﻫﻠﻪ، ﻭﺃﺻﻠﻪ: ﺃﻫﻞ، ﺃﺑﺪﻟﺖ اﻟﻬﺎء ﻫﻤﺰﺓ، ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺃاﻝ، ﺗﻮاﻟﺖ ﻫﻤﺰﺗﺎﻥ، ﻓﺄﺑﺪﻟﺖ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻟﻔﺎ، ﻭﺗﺼﻐﻴﺮﻩ، ﺃﻭﻳﻞ ﻭﺃﻫﻴﻞ.
إذاً.. نعرف من هذا أن..
لفظة الآل تطلق على قرابة الرجل (وهو الأصل).
وأيضاً نعرف أنَّ الآل والأهل واحد.
ـ_____________
ثانياً:
قياساً ومماثلة..
إن آل محمد ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ اﻵﺗﻴﻦ ﺑﻌﺪﻩ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ اﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻪ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻟﻔﻆ اﻷﻣﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ اﻵﺗﻴﻦ ﺑﻌﺪﻩ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ اﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻪ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ..
فكما أننا نقول "أمة محمد" ونعني بها الموجودين في زمنه والذين لم يأتوا بعد، فكذلك نقول "آل محمد" فتنطبق على من عايشه منهم، ومن لم يأتِ بعد.
ـ______________
ثالثاً:
قد ثبت بحديث الكساء الذي روته جميع طوائف الأمة الإسلامية أن آل محمد ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ وأهل بيته هم الأربعة الذين جللهم بكسائه، فلا يدخل في مسمى آل محمد غيرهم سواء من أزواجه أو من بني هاشم؛ لأنه لو كان يطلق لفظ آل محمد على غير الأربعة لذكرهم وأدخلهم معهم، لأن الرسول ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ لا يلبس على أمته..
"هل يدخل في مسمى آل محمد ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ذرية أصحاب الكساء؟؟"
بيقين لا شك معه أنه ﻟﻮ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ـ زمن الرسول ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺫﺭية هؤلاء الأربعة ﻷﺩخل في الكساء ولجرى عليه اسم (آل محمد)، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻻ اﻷﺭﺑﻌﺔ.
ﻭﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺫﺭﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺔ آل محمد ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ وﺃﻫﻞ بيته ﺃﺩﻟﺔ:
اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻷول:
قوله تعالى:(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم..).
وهذه آية صريحة واضحة ..
الدليل الثاني:
الأحاديث الواردة في الإمام المهدي المنتظر الذي أجمع المسلمون على أنه من ولد فاطمة الزهراء عليها وعليه أفضل الصلاة والسلام.
فمن تلك الأحاديث..
1- ﻗﻮﻝ اﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ: ((اﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﻨﺎ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ ﻳﺼﻠﺤﻪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ)) ﺃﺧﺮﺟﻪ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ.
2- ﺃﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ـ ﺃﻳﻀﺎ ـ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﺪ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﺴﻦ اﺑﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ: (ﺇﻥ اﺑﻨﻲ ﻫﺬا ﺳﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﺎﻩ اﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻭﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺻﻠﺒﻪ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﺳﻢ ﻧﺒﻴﻜﻢ ﻳﺸﺒﻬﻪ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻖ ﻭﻻﻳﺸﺒﻬﻪ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻖ، ﻳﻤﻸ اﻷﺭﺽ ﻋﺪﻻ).
3- ﺃﺧﺮﺝ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ: ((ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻳﻮﻡ ﻟﻄﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺫﻟﻚ اﻟﻴﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﻲ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﻳﻮاﻃﻲء اﺳﻤﻪ اﺳﻤﻲ)).
4- ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﻭاﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ، ﻭاﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ، ﻋﻦ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﻗﺎﻟﺖ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ: ((اﻟﻤﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻋﺘﺮﺗﻲ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻓﺎﻃﻤﺔ)).
ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺧﺮﻭﺝ اﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﻇﻬﻮﺭﻩ ـ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ اﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺼﺤﺎﺡ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ؛ ﻭﺫﻛﺮﻭا ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺜﻮ اﻟﻤﺎﻝ ﺣﺜﻮا، ﻭﻻ ﻳﻌﺪﻩ ﻋﺪا.
ﻭاﻷﺣﺎﺩﻳﺚ فيه ﻭﻛﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﻮاﺗﺮﺓ.
بالإضافة إلى الأحاديث والأخبار الواردة في أئمة الهدى كالإمام زيد بن علي ونجم آل الرسول الإمام القاسم بن إبراهيم وكذلك حفيده الهادي يحي بن الحسين ووو..عليهم أزكى الصلاة والسلام..
فكل ﻫﺬﻩ اﻷﺧﺒﺎﺭ دلت ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اللاﺣﻘﻴﻦ (الإمام المهدي وغيره..) ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ من آل محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ﻛﺎﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ.
اﻟﺪﻟﻴﻞ الثالث:
ﻗﻮﻝ اﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ: ((اﻟﻨﺠﻮﻡ ﺃﻣﺎﻥ ﻷﻫﻞ اﻟﺴﻤﺎء، ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﻷﻫﻞ اﻷﺭﺽ؛ ﻓﺈﺫا ﺫﻫﺐ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﻣﻦ اﻷﺭﺽ ﺫﻫﺐ ﺃﻫﻞ اﻷﺭﺽ)) ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ (ﻋ) ﻭﻋﻤﺎﺭ ـ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻌﻨﺎﻩ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻭاﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻗﺎﻝ: ﺻﺤﻴﺢ اﻹﺳﻨﺎﺩ.
"ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺭﺑﻌﺔ ﻓﻘﻂ، ﻟﻜﺎﻥ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺃﻫﻞ اﻷﺭﺽ".
ﻭﻟﻘﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺰﻳﻎ ﺑﻜﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﻧﺒﻴﻬﻢ ﺇﺑﻄﺎﻝ اﻟﺤﺠﺔ، ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺭﺽ ﺃﻫﻞ اﻟﻜﻔﺮ ﺟﺪﻫﻢ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮا ﺭﺩ اﻟﻨﺒﻮﺓ، ﻭاﻟﻠﻪ ﻣﺘﻢ ﻧﻮﺭﻩ ﻭﻟﻮ ﻛﺮﻩ اﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ؛ ﻭاﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ.
الدليل الرابع:
ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﻻ ﻣﺎﻭﺭﺩ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ اﻟﺼﺮﻳﺢ، ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ، ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮﺹ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻣﺔ؛ لكان كافياً للقطع بأن ذرية أهل الكساء هم آل محمد الباقون إلى آخر الزمان؛ ﻭﻫﺬا ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻫﻮ اﻟﻌﻤﺪﺓ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺪﻻﻝ.
الدليل الخامس:
ﺇﺟﻤﺎﻉ اﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﻬﻢ ـ ﺃﻋﻨﻲ ﺫﺭﻳﺔ اﻟﺨﻤﺴﺔ ﺁﻝ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺃﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ ﻻ اﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؛ ﻭﺇﻧﻤﺎ اﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻌﻬﻢ؛ ﻭاﻷﺩﻟﺔ اﻟﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﻌﺪﻡ اﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻬﻢ.
وفي الختـام..
ﻓﺈﺫا ﻋﺮﻓﺖ ﻫﺬا، ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻨﺒﻮﻱ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻨﻮﻁ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ، ﻻﺗﻨﻔﻚ ﺣﻠﻘﺔ ﻋﻦ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ اﻟﻤﻬﺪﻱ، ﺇﻟﻰ ﻭﺭﻭﺩ اﻟﺤﻮﺽ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ـ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺃﻥ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻭﻋﺘﺮﺓ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻻﻳﻔﺘﺮﻗﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺩا ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﻮﺽ.
{ذرية بعضها من بعض..} صدق الله العظيم.
اﻧﺘﻬﻰ ..
{ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ..}