رِيمٌ عَلَى الْقَاعِ بَيْنَ الْبَانِ iiوَالْعَلَمِ أَحَلَّ سَفْكَ دَمِي فِي الْأَشْهُرِ iiالْحُرُم رَمَى الْقَضَاءُ بِعَيْنَيْ جُؤْذَرٍ iiأَسَداً يَا سَاكِنَ الْقَاعِ أَدْرِكْ سَاكِنَ iiالْأَجَم لَمّا رَنَا حَدَّثَتْنِي النَّفْسُ iiقَائِلَةً يَا وَيْحَ جَنْبِكَ بِالسَّهْمِ الْمُصِيبِ iiرُمِي جَحَدْتُهَا وَكَتَمْتُ الْسَّهْمَ فِي iiكَبِدِي جُرْحُ الْأَحِبَّةِ عِنْدِي غَيْرُ ذِي أَلَم رُزِقْتَ أَسَمْحَ مَا فِي النَّاسِ مِنْ iiخُلُقٍ إِذَا رُزِقْتَ الْتِمَاسَ الْعُذْرِ فِي iiالشِّيَم يَا لَائِمِي فِي هَوَاهُ وَالْهَوَى قَدَرٌ لَوْ شَفَّكَ الْوِجْدُ لَمْ تَعْذِلْ وَلَمْ تَلُم لَقَدْ أَنَلْتُكَ أُذْنَاً غَيْرَ iiوَاعِيَةٍ وَرُبَّ مُنْتَصِتٍ وَالْقَلْبُ فِي iiصَمَم يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ لَا ذُقْتَ الْهَوَى iiأَبَدَاً أَسْهَرْتَ مُضْنَاكَ فِي حِفْظِ الْهَوَى فَنَم أَفْدِيكَ إِلْفَاً وَلَا آلُو الْخَيَالَ فِدَىً أَغْرَاكَ بِالْبُخْلِ مَنْ أَغْرَاهُ iiبِالْكَرَم سَرَى فَصَادَفَ جُرْحَاً دَامِيَاً iiفَأَسَا وَرُبَّ فَضْلٍ عَلَى الْعُشّاقِ لِلْحُلُم مَنِ المَوائِسُ بَانَاً بِالرُّبَى iiوَقَنَاً اللَّاعِبَاتُ بِرُوحِي السَّافِحَاتُ iiدَمِي؟ السَّافِرَاتُ كَأَمْثَالِ الْبُدُورِ iiضُحَىً يُغِرْنَ شَمْسَ الضُّحَى بِالْحَلْي وَالْعِصَم الْقَاتِلَاتُ بِأَجْفَانٍ بِهَا iiسَقَمٌ وَلِلْمَنِيَّةِ أَسْبَابٌ مِنَ iiالسَّقَم الْعَاثِرَاتُ بِأَلْبَابِ الرِّجَالِ iiوَمَا أُقِلْنَ مِنْ عَثَرَاتِ الدَّلِّ فِي iiالرَّسَم الْمُضْرِمَاتُ خُدُودَاً أَسْفَرَتْ وَجَلَتْ عَنْ فِتْنَةٍ تُسْلِمُ الْأَكْبَادَ iiلِلضَّرَم الْحَامِلَاتُ لِوَاءَ الْحُسْنِ iiمُخْتَلِفَاً أَشْكَالُهُ وَهْوَ فَرْدٌ غَيْرُ مُنْقَسِم مِنْ كُلِّ بَيْضَاءَ أَوْ سَمْرَاءَ iiزُيِّنَتَا لِلْعَيْنِ وَالْحُسْنُ فِي الْآرَامِ iiكَالْعُصُم يُرَعْنَ لِلْبَصَرِ السَّامِى وَمِنْ iiعَجَبٍ إِذَا أَشَرْنَ أَسَرْنَ اللَّيْثَ iiبِالْعَنَم وَضَعْتُ خَدِّي وَقَسَّمْتُ الْفُؤَادَ iiرُبَىً يَرْتَعنَ في كُنُسٍ مِنْهُ وَفِي iiأَكَم يَا بِنْتَ ذِي اللِّبَدِ الْمَحْمِيِّ iiجَانِبُهُ أَلْقَاكِ فِي الْغَابِ، أَمْ أَلْقَاكِ فِي الْأَطُم مَا كُنْتُ أَعْلَمُ حَتَّى عَنَّ iiمَسْكَنُهُ أَنَّ الْمُنَى وَالْمَنَايَا مَضْرِبُ iiالْخِيَم مَنْ أَنْبَتَ الْغُصْنَ مِنْ صَمْصَامةٍ iiذَكَرٍ وَأَخْرَجَ الرِّيمَ مِنْ ضِرْغَامَةٍ iiقَرِم بَيْنِي وَبَيْنَكِ مِنْ سُمْرِ الْقَنَا iiحُجُبٌ وَمِثْلُهَا عِفَّةٌ عُذْرِيَّةُ iiالْعِصَم لَمْ أَغْشَ مَغْنَاكِ إِلَّا فِي غُضُونِ iiكَرَىً مَغْنَاكِ أَبْعَدُ لِلْمُشْتَاقِ مِنْ iiإِرَم يَا نَفْسُ، دُنْيَاكِ تُخْفِي كُلَّ iiمُبْكِيَةٍ وَإِنْ بَدَا لَكِ مِنْهَا حُسْنُ iiمُبْتَسَم فُضِّي بِتَقْوَاكِ فَاهَاً كُلَّمَا iiضَحِكَتْ كَمَا يُفَضُّ أَذَى الرَّقْشَاءِ iiبِالثَّرَم مَخْطُوْبَةٌ ـ مُنْذُ كَانَ النَّاسُ ـ iiخَاطِبَةٌ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ لَمْ تُرْمِلْ وَلَمْ iiتَئِم يَفْنَى الزَّمَانُ، ويَبْقَى مِنْ iiإِسَاءَتِهَا جُرْحٌ بِآدَمَ يَبْكِي مِنْهُ فِي iiالْأَدَم لَا تَحْفُلِي بِجَنَاهَا أَوْ iiجِنَايَتِهَا الْمَوْتُ بِالزَّهْرِ مِثْلُ الْمَوْتِ iiبِالْفَحَم كَمْ نَائِمٍ لَا يَرَاهَا وَهْيَ سَاهِرَةٌ لَوْلَا الْأَمَانِيُّ وَالْأَحْلَامُ لَم iiيَنَم طَوْرَاً تَمُدُّكَ فِي نُعْمَى iiوَعَافِيَةٍ وَتَارَةً فِي قَرَارِ الْبُؤْسِ iiوَالْوَصَم كَمْ ضَلَّلَتْكَ وَمَنْ تُحْجَبْ iiبَصِيرَتُهُ إِنْ يَلْقَ صَابَاً يَرِدْ أَوْ عَلْقَمَاً iiيَسُم يَا وَيْلَتَاهُ لِنَفْسِي! رَاعَهَا iiوَدَهَا مُسْوَدَّةُ الصُّحْفِ فِي مُبْيَضَّةِ iiاللَّمَم رَكَضْتُهَا فِي مَرِيعِ الْمَعْصِيَاتِ iiوَمَا أَخَذْتُ مِنْ حِمْيَةِ الطَّاعَاتِ iiلِلتُّخَم هَامَتْ عَلَى أَثَرِ اللَّذَاتِ iiتَطْلُبُهَا وَالنَّفْسُ إِنْ يَدْعُهَا دَاعِي الصِّبَا iiتَهِم صَلَاحُ أَمْرِكَ لِلْأَخْلَاقِ iiمَرْجِعُهُ فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالْأَخْلَاقِ iiتَسْتَقِم وَالنَّفْسُ مِنْ خَيْرِهَا فِي خَيْرِ iiعَافِيَةٍ وَالنَّفْسُ مِنْ شَرِّهَا فِي مَرْتَعٍ iiوَخِم تَطْغَى إِذَا مُكِّنَتْ مِنْ لَذَّةٍ وَهَوَىً طَغْيَ الْجِيَادِ إِذَا عَضَّتْ عَلَى iiالشُّكُم إِنْ جَلَّ ذَنْبِي عَنِ الْغُفْرَانِ لِي iiأَمَلٌ فِي اللهِ يَجْعَلُنِي فِي خَيْرِ iiمُعْتَصَم أُلْقِي رَجَائِي إِذَا عَزَّ الْمُجِيرُ عَلَى مُفَرِّجِ الْكَرْبِ فِي الدَّارَيْنِ وَالْغَمَم إِذَا خَفَضْتُ جَنَاحَ الذُّلِّ iiأَسْأَلُهُ عِزَّ الشَّفَاعَةِ لَمْ أَسأَلْ سِوَى iiأُمَم وإِنْ تَقَدَّمَ ذُوْ تَقْوَى iiبِصَالِحَةٍ قَدَّمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَبْرَةَ iiالنَّدَم لَزِمْتُ بَابَ أَمِيرِ الْأَنْبِيَاءِ وَمَنْ يُمْسِكْ بِمِفْتَاحِ بَابِ اللهِ iiيَغْتَنِم فَكُلُّ فَضْلٍ وَإِحْسَانٍ iiوَعَارِفَةٍ مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ مِنْهُ iiوَمُلْتَزِم عَلَّقْتُ مِنْ مَدْحِهِ حَبْلَاً أُعَزُّ iiبِهِ فِي يَوْمِ لَا عِزَّ بِالْأَنْسَابِ iiوَاللُّحَم يُزْرِي قَرِيضِي زُهَيْرَاً حِينَ iiأَمْدَحُهُ وَلَا يُقَاسُ إِلَى جُودِي لَدَى iiهَرِم مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ الْبَارِي iiوَرَحْمَتُهُ وَبُغْيَةُ اللهِ مِنْ خَلْقٍ وَمِنْ iiنَسَم وَصَاحِبُ الْحَوْضِ يَوْمَ الرُّسْلِ iiسَائِلَةٌ مَتَى الْوُرُودُ وَجِبْرِيلُ الْأَمِينُ iiظَمِي سَنَاؤُهُ وَسَنَاهُ الشَّمْسُ iiطَالِعَةً فَالْجِرْمُ فِي فَلَكٍ، وَالضَّوْءُ فِي iiعَلَم قَدْ أَخْطَأَ النَّجْمَ مَا نَالَتْ iiأُبُوَّتُهُ مِنْ سُؤْدَدٍ بَاذِخٍ فِي مَظْهَرٍ iiسَنِم نُمُوا إِلَيْهِ فَزَادُوا فِي الْوَرَى iiشَرَفَاً وَرُبَّ أَصْلٍ لِفَرْعٍ فِي الْفَخَارِ iiنُمِي حَوَاهُ فِي سُبُحَاتِ الطُّهْرِ iiقَبْلَهُمُ نُوْرَانِ قَامَا مَقَامَ الصُّلْبِ iiوَالرَّحِم لَمَّا رَآهُ بَحِيرَا قَالَ: iiنَعْرِفُهُ بِمَا حَفِظْنَا مِنَ الْأَسْمَاءِ iiوَالسِّيَم سَائِلْ حِرَاءَ وَرُوْحَ الْقُدْسِ: هَلْ عَلِمَا مَصُوْنَ سِرٍّ عَنِ الْإِدْرَاكِ iiمُنْكَتِمِ؟ كَمْ جَيْئَةٍ وَذَهَابضٍ شُرِّفَتْ بِهِمَا بَطْحَاءُ مَكَّةَ فِي الْإِصْبَاحِ iiوَالْغَسَم وَوَحْشَةٍ لِابْنِ عَبْدِ اللهِ iiبَيْنَهُمَا أَشْهَى مِنَ الْأُنْسِ بِالْأَحْسَابِ وَالْحَشَم يُسَامِرُ الْوَحْيَ فِيهَا قَبْلَ iiمَهْبِطِهِ وَمَنْ يُبَشِّرْ بِسِيمَى الْخَيْرِ iiيَتَّسِم لَمَّا دَعَا الصَّحْبُ يَسْتَسْقُونَ مِنْ ظَمَإٍ فَاضَتْ يَدَاهُ مِنَ التَّسْنِيمِ iiبِالسَّنَم وَظَلَّلَتْهُ فَصَارَتْ تَسْتَظِلُّ iiبِهِ غَمَامَةٌ جَذَبَتْهَا خِيرَةُ iiالدِّيَم مَحَبَّةٌ لِرَسُولِ اللهِ iiأُشْرِبَهَا قَعَائِدُ الدَّيْرِ وَالرُّهْبَانُ فِي iiالْقِمَم إِنَّ الشَّمَائِلَ إِنْ رَقَّتْ يَكَادُ iiبِهَا يُغْرَى الْجَمَادُ وَيُغْرَى كُلُّ ذِي نَسَم وَنُوْدِيَ اقْرَأْ تَعَالَى اللهُ iiقَائِلُهَا لَمْ تَتَّصِلْ قَبْلَ مَنْ قِيلَتْ لَهُ بِفَم هُنَاكَ أَذَّنَ لِلرَّحْمَنِ iiفَامْتَلَأَتْ أَسْمَاعُ مَكَّةَ مِنْ قُدْسِيَّةِ الْنَغَم فَلَا تَسَلْ عَنْ قُرَيْشٍ: كَيْفَ iiحَيْرَتُهَا؟ وَكَيْفَ نُفْرَتُهَا فِي السَّهْلِ iiوَالْعَلَمِ؟ تَسَاءَلُوا عَنْ عَظِيمٍ قَدْ أَلَمَّ iiبِهِمْ رَمَى الْمَشَايخَ وَالْوِلْدَانَ iiبِاللَّمَم يَا جَاهِلِينَ عَلَى الْهَادِي iiوَدَعْوَتِهِ هَلْ تَجْهَلُونَ مَكَانَ الصَّادِقِ iiالْعَلَمِ؟ لَقَّبْتُمُوهُ أَمِينَ الْقَوْمِ فِي iiصِغَرٍ وَمَا الْأَمِينُ عَلَى قَوْلٍ iiبِمُتَّهَم فَاقَ الْبُدُورَ وَفَاقَ الْأَنْبِيَاءَ iiفَكَمْ بِالْخُلْقِ وَالْخَلْقِ مِنْ حُسْنٍ وَمِنْ عِظَم جَاءَ النَّبِيُّونَ بِالْآيَاتِ، iiفَانْصَرَمَتْ وَجِئْتَنَا بِحَكِيمٍ غَيْرِ مُنْصَرِم آيَاتُهُ كُلَّمَا طَالَ الْمَدَى iiجُدُدٌ يَزِينُهُنَّ جَلَالُ الْعِتْقِ iiوَالْقِدَم يَكَادُ فِي لَفْظَةٍ مِنْهُ iiمُشَرَّفَةٍ يُوْصِيكَ بِالْحَقِّ وَالتَّقْوَى، iiوَبِالرَّحِم يَا أَفْصَحَ النَّاطِقِينَ الضَّادَ iiقَاطِبَةً حَدِيثُكَ الشَّهْدُ عِنْدَ الذَّائِقِ iiالْفَهِم حَلَّيْتَ مِنْ عَطَلٍ جِيدَ الْبَيَانِ iiبِهِ فِي كُلِّ مُنْتَثِرٍ فِي حُسْنِ مُنْتَظِم بِكُلِّ قَوْلٍ كَرِيمٍ أَنْتَ iiقَائِلُهُ تُحْيِي الْقُلُوبَ وَتُحْيِي مَيِّتَ iiالْهِمَم سَرَتْ بَشَائِرُ بِالْهَادِي iiوَمَوْلِدِهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ مَسْرَى النُّورِ فِي الظُّلَم تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطَّاغِينَ مِنْ iiعَرَبٍ وَطَيَّرَتْ أَنْفُسَ الْبَاغِينَ مِنْ iiعُجُم رِيعَتْ لَهَا شُرَفُ الْإِيوَانِ iiفَانْصَدَعَتْ مِْن صَدْمَةِ الْحَقِّ لَا مِنْ صَدْمَةِ iiالْقُدُم أَتَيْتَ وَالنَّاسُ فَوْضَى لَا تَمُرُّ iiبِهِمْ إِلَّا عَلَى صَنَمٍ قَدْ هَامَ فِي iiصَنَم وَالْأَرْضُ مَمْلُوءَةٌ جَوْرَاً iiمُسَخَّرَةٌ لِكُلِّ طَاغِيَةٍ فِي الْخَلْقِ iiمُحْتَكِم مُسَيْطِرُ الْفُرْسِ يَبْغَى فِي iiرَعِيَّتِهِ وَقَيْصَرُ الرُّومِ مِنْ كِبْرٍ أَصَمُّ عَم يُعَذِّبَانِ عِبَادَ اللهِ فِي iiشُبَهٍ وَيَذْبَحَانِ كَمَا ضَحَّيْتَ iiبِالْغَنَم وَالْخَلْقُ يَفْتِكُ أَقْوَاهُمُ iiبِأَضْعَفِهِمْ كَاللَّيْثِ بِالْبَهْمِ أَوْ كَالْحُوتِ iiبِالْبَلَم أَسْرَى بِكَ اللهُ لَيْلَاً إِذْ iiمَلَائِكُهُ وَالرُّسْلُ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى عَلَى iiقَدَم لَمًّا خَطَرْتَ بِهِ الْتَفُّوا iiبِسَيِّدِهِمْ كَالشُّهْبِ بِالْبَدْرِ أَوْ كَالْجُنْدِ iiبِالْعَلَم صَلَّى وَرَاءَكَ مِنْهُمْ كُلُّ ذِي iiخَطَرٍ وَمَنْ يَفُزْ بِحَبِيبِ اللهِ iiيَأْتَمِم جُبْتَ السَّمَاوَاتِ أَوْ مَا فَوْقَهُنَّ بِهِمْ عَلَى مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ iiاللُّجُم رَكُوبَةً لَكَ مِنْ عِزٍّ وَمِنْ شَرَفٍ لَا فِي الْجِيَادِ وَلَا فِي الْأَيْنُقِ iiالرُّسُم مَشِيئَةُ الْخَالِقِ الْبَارِي iiوَصَنْعَتُهُ وَقُدْرَةُ اللهِ فَوْقَ الشَّكِّ وَالتُّهَم حَتَّى بَلَغْتَ سَمَاءً لَا يُطَارُ iiلَهَا عَلَى جَنَاحٍ وَلَا يُسْعَى عَلَى iiقَدَم وَقِيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِنْدَ رُتْبَتِهِ وَيَا مُحَمَّدُ هَذَا الْعَرْشُ iiفَاسْتَلِم خَطَطْتَ لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا iiعُلُومَهُمَا يَا قَارِئَ اللَّوْحِ بَلْ يَا لَامِسَ iiالْقَلَم أَحَطْتَ بَيْنَهُمَا بِالسِّرِّ iiوَانْكَشَفَتْ لَكَ الْخَزَائِنُ مِنْ عِلْمٍ وَمِنْ iiحِكَم وَضَاعَفَ الْقُرْبُ مَا قُلِّدْتَ مِنْ iiمِنَنٍ بِلَا عِدَادٍ وَمَا طُوِّقْتَ مِنْ نِعَم سَلْ عُصْبَةَ الشِّرْكِ حَوْلَ الْغَارٍ iiسَائِمَةً لَوْلَا مُطَارَدَةُ الْمُخْتَارِ لَمْ iiتُسَم هَلْ أَبْصَرُوا الْأَثَرَ الْوَضَّاءَ أَمْ سَمِعُوا هَمْسَ التَّسَابِيحِ وَالْقُرْآنِ مِنْ iiأُمَمِ؟ وَهَلْ تَمَثّلَ نَسْجُ الْعَنْكَبُوتِ iiلَهُمْ كَالْغَابِ وَالْحَائِمَاتُ الزُّغْبُ iiكَالرَّخَمِ؟ فَأَدْبَرُوا وَوُجُوهُ الْأَرْضِ iiتَلْعَنُهُمْ كَبَاطِلٍ مِنْ جَلَالِ الْحَقِّ iiمُنْهَزِم لَوْلَا يَدُ اللهِ بِالْجَارَيْنِ مَا iiسَلِمَا وَعَيْنُهُ حَوْلَ رُكْنِ الدِّينِ لَمْ iiيَقُم تَوَارَيَا بِجَنَاحِ اللهِ iiوَاسْتَتَرَا وَمَنْ يَضُمُّ جَنَاحُ اللهِ لَا iiيُضَم يَا أَحْمَدَ الْخَيْرِ لِي جَاهٌ بِتَسْمِيَتِي وَكَيْفَ لَا يَتَسَامَى بِالرَّسُولِ iiسَمِي؟ الْمَادِحُونَ وَأَرْبَابُ الْهَوَى iiتَبَعٌ لِصَاحِبِ الْبُرْدَةِ الْفَيْحَاءِ ذِي iiالْقَدَم مَدِيحُهُ فِيكَ حُبٌّ خَالِصٌ وَهَوَىً وَصَادِقُ الْحُبِّ يُمْلِي صَادِقَ iiالْكَلِم اللهُ يَشْهَدُ أَنِّي لَا iiأُعَارِضُهُ مَنْ ذَا يُعَارِضُ صَوْبَ الْعَارِضِ iiالْعَرِمِ؟ وَإِنَّمَا أَنَا بَعْضُ الْغَابِطِينَ iiوَمَنْ يَغْبِطْ وَلِيَّكَ لَا يُذْمَمْ وَلَا iiيُلَم هَذَا مَقَامٌ مِنَ الرَّحْمَنِ iiمُقْتَبَسٌ تَرْمِي مَهَابَتُهُ سَحْبَانَ iiبِالْبَكَم الْبَدْرُ دُوْنَكَ فِي حُسْنٍ وَفِي iiشَرَفٍ وَالْبَحْرُ دُوْنَكَ فِي خَيْرٍ وَفِي iiكَرَم شُمُّ الْجِبَالِ إِذَا طَاوَلْتَهَا iiانْخَفَضَتْ وَالْأَنْجُمُ الزُّهْرُ مَا وَاسَمْتَهَا تَسِم وَاللَّيْثُ دُوْنَكَ بَأْسَاً عِنْدَ وَثْبَتِهِ إِذَا مَشَيْتَ إِلَى شَاكِي السِّلَاحِ iiكَمِي تَهْفُو إِلَيْكَ - وَإِنْ أَدْمَيْتَ iiحبَّتَهَا فِي الْحَرْبِ - أَفْئِدَةُ الْأَبْطَالِ iiوَالْبُهَم مَحَبَّةُ اللهِ أَلْقَاهُ iiوَهَيْبَتُهُ عَلَى ابْنِ آمِنَةٍ فِي كُلِّ iiمُصْطَدَم كَأَنَّ وَجْهَكَ تَحْتَ النَّقْعِ بَدْرُ iiدُجَىً يُضِيءُ مُلْتَثِمَاً أَوْ غَيْرَ iiمُلْتَثِم بَدْرٌ تَطَلَّعَ فِي بَدْرٍ iiفَغُرَّتُهُ كَغُرَّةِ النَّصْرِ تَجْلُو دَاجِيَ iiالظُّلَم ذُكِرْتَ بِالْيُتْمْ فِي الْقُرْآنِ iiتَكْرِمَةً وَقِيمَةُ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ فِي iiالْيُتُم اللهُ قَسَّمَ بَيْنَ النَّاسِ iiرِزْقَهُمُ وَأَنْتَ خُيِّرْتَ فِي الْأَرْزَاقِ iiوَالْقِسَم إِنْ قُلْتَ فِي الْأَمْرِ لَا أَوْ قُلْتَ فِيهِ iiنَعَمْ فَخِيرَةُ اللهِ فِي لَا مِنْكَ أَوْ iiنَعَم أَخُوكَ عِيسَى دَعَا مَيْتَاً فَقَامَ iiلَهُ وَأَنْت أَحْيَيْتَ أَجْيَالَاً مِنَ iiالرِّمَم والْجَهْلُ مَوْتٌ، فَإِنْ أُوْتِيتَ iiمُعْجِزَةً فَابْعَثْ مِنَ الْجَهْلِ أَوْ فَابْعَثْ مِنَ الرَّجَم قَالُوا: غَزَوْتَ وَرُسْلُ اللهِ مَا iiبُعِثُوا لِقَتْلِ نَفْسٍ وَلَا جَاءُوا لِسَفْكِ iiدَم جَهْلٌ وَتَضْلِيلُ أَحْلَامٍ iiوَسَفْسَطَةٌ فَتَحْتَ بِالسَّيْفِ بَعْدَ الْفَتْحِ iiبِالْقَلَم لَمَّا أَتَى لَكَ عَفْواً كُلُّ ذِي iiحَسَبٍ تَكَفَّلَ السَّيْفُ بِالْجُهَّالِ iiوَالْعَمَم وَالشَّرُّ إِنْ تَلْقَهُ بِالْخَيْرِ ضِقْتَ iiبِهِ ذَرْعَاً وَإِنْ تَلْقَهُ بِالشَّرِّ يَنْحَسِم سَلِ الْمَسِيحِيَّةَ الْغَرَّاءَ كَمْ iiشَرِبَتْ بِالصَّابِ مِنْ شَهَوَاتِ الظَّالِمِ الْغَلِم طَرِيدَةُ الشِّرْكِ يُؤْذِيهَا iiوَيُوْسِعُهَا فِي كُلِّ حِينٍ قِتَالَاً سَاطِعَ iiالْحَدَم لَوْلَا حُمَاةٌ لَهَا هَبُّوا iiلِنُصْرَتِهَا بِالسَّيْفِ مَا انْتَفَعَتْ بِالرِّفْقِ iiوَالرُّحَم لَوْلَا مَكَانٌ لِعِيسَى عِنْدَ iiمُرْسِلِهِ وَحُرْمَةٌ وَجَبَتْ لِلرُّوحِ فِي iiالْقِدَم لَسُمِّرَ الْبَدَنُ الطٌّهْرُ الشَّرِيفُ iiعَلَى لَوْحَيْنِ لَمْ يَخْشَ مُؤْذِيهِ وَلَمْ iiيَجِم جَلَّ الْمَسِيحُ وَذَاقَ الصَّلْبَ iiشَانِئُهُ إِنَّ الْعُقَابَ بِقَدْرِ الذَّنْبِ iiوَالْجُرُم أَخُو النَّبِيِّ وَرُوحُ اللهِ فِي نُزُلٍ فَوْقَ السَّمَاءِ وَدُوْنَ الْعَرْشِ iiمُحْتَرَم عَلَّمْتَهُمْ كُلَّ شَيءٍ يَجْهَلُونَ iiبِهِ حَتَّى الْقِتَالَ وَمَا فِيهِ مِنَ iiالذِّمَم دَعَوْتَهُمْ لِجِهَادٍ فِيهِ iiسُؤْدَدُهُمْ وَالْحَرْبُ أُسُّ نِظَامِ الْكَوْنِ iiوَالْأُمَم لَوْلَاهُ لَمْ نَرَ لِلْدَّوْلَاتِ فِي زَمَنٍ مَا طَالَ مِنْ عمدٍ أَوْ قَرَّ مِنْ iiدُهُم تِلْكَ الشَّوَاهِدُ تَتْرَى كُلَّ iiآوِنَةٍ فِي الْأَعْصُرِ الْغُرِّ لَا فِي الْأَعْصُرِ iiالدُّهُم بِالْأَمْسِ مَالَتْ عُرُوشٌ وَاعْتَلَتْ iiسُرُرٌ لَوْلَا الْقَذَائِفُ لَمْ تَثْلَمْ، وَلَمْ iiتَصُم أَشْيَاعُ عِيسَى أَعَدُّوا كُلَّ iiقَاصِمَةٍ وَلَمْ نُعِدَّ سِوَى حَالَاتِ iiمُنْقَصِم مَهْمَا دُعِيتَ إِلَى الْهَيْجَاءِ قُمْتَ لَهَا تَرْمِي بِأُسْدٍ وَيَرْمِي اللهُ iiبِالرُّجُم عَلَى لِوَائِكَ مِنْهُمْ كُلُّ iiمُنْتَقِمٍ للهِ مُسْتَقْتِلٍ فِي اللهِ iiمُعْتَزِم مُسَبِّحٍ لِلِقَاءِ اللهِ iiمُضْطَرِمٍ شَوْقَاً عَلَى سَابِحٍ كَالْبَرْقِ iiمُضْطَرِم لَوْ صَادَفَ الدَّهْرَ يَبْغِي نَقْلَةً iiفَرَمَى بِعَزْمِهِ فِي رِحَالِ الدَّهْرِ لَمْ iiيَرِم بِيضٌ مَفَالِيلُ مِنْ فِعْلِ الْحُرُوبِ iiبِهِمْ مِنْ أَسْيُفِ اللهِ لَا الْهِنْدِيَّةُ iiالْخُذُم كَمْ فِي التُّرَابِ إِذَا فَتَّشْتَ عَنْ iiرَجُلٍ مَنْ مَاتَ بِالْعَهْدِ أَوْ مَنْ مَاتَ iiبالْقَسَم لَوْلَا مَوَاهِبُ فِي بَعْضِ الْأَنَامِ iiلَمَا تَفَاوَتَ النَّاسُ فِي الْأَقْدَارِ iiوَالْقِيَم شَرِيعَةٌ لَكَ فَجَّرْتَ الْعُقُولَ بِهَا عَنْ زَاخِرٍ بِصُنُوفِ الْعِلْمِ iiمُلْتَطِم يَلُوحُ حَوْلَ سَنَا التَوْحِيدِ iiجَوْهَرُهَا كَالْحَلْي لِلسَّيْفِ أَوْ كَالْوَشْي iiلِلْعَلَم غَرَّاءُ حَامَتْ عَلَيْهَا أَنْفُسٌ iiوَنُهَىً وَمَنْ يَجِدْ سَلْسَلَاً مِنْ حِكْمَةٍ iiيَحُم نُورُ السَّبِيلِ يُسَاسُ الْعَالَمُونَ بِهَا تَكَفَّلَتْ بِشَبَابِ الدَّهْرِ iiوَالْهَرَم يَجْرِي الزَّمَانُ وَأَحْكِامُ الزَّمَانِ iiعَلَى حُكْمٍ لَهُ نَافِذٍ فِي الْخَلْقِ iiمُرْتَسِم لَمَّا اعْتَلَتْ دَوْلَةُ الْإِسْلَامِ وَاتَّسَعَتْ مَشَتْ مَمَالِكُهُ فِي نُورِهَا iiالتَّمَم وَعَلَّمَتْ أُمَّةً بِالْقَفْرِ iiنَازِلَةً رَعْيَ الْقَيَاصِرِ بَعْدَ الشَّاءِ iiوَالْنَعَم كَمْ شَيَّدَ الْمُصْلِحُونَ الْعَامِلُونَ iiبِهَا فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ مُلْكَاً بَاذِخَ iiالْعِظَم لِلْعِلْمِ وَالْعَدْلِ وَالتَّمْدِينِ مَا عَزَمُوا مِنَ الْأُمُورِ وَمَا شَدُّوا مِنَ iiالْحُزُم سُرْعَانَ مَا فَتَحُوا الدُّنْيَا iiلِمِلَّتِهِمْ وَأَنْهَلُوا النَّاسَ مِنْ سَلْسَالِهَا الشَّبِم سَارُوا عَلَيْهَا هُدَاةَ النَّاسِ فَهْي iiبِهِمْ إِلَى الْفَلَاحِ طَرِيقٌ وَاضِحُ iiالْعَظَم لا يَهْدِمُ الدَّهْرُ رُكْنَاً شَادَ iiعَدْلَهُمُ وَحَائِطُ الْبَغْي إِنْ تَلْمَسْهُ iiيَنْهَدِم نَالُوا السَّعَادَةَ فِي الدَّارَيْنِ iiوَاجْتَمَعُوا عَلَى عَمِيمٍ مِنَ الرُّضْوَانِ iiمُقْتَسَم دَعْ عَنْكَ رُوْمَا وَآثِينَا وَمَا iiحَوَتَا كُلُّ الْيَوَاقِيتِ فِي بَغْدَادَ وَالتُّوَم وَخَلِّ كِسْرَى وَإِيوَانَاً يَدِلُّ iiبِهِ هَوَىً عَلَى أَثَرِ النِّيرَانِ iiوَالْأَيُم وَاتْرُكْ رَعَمْسِيسَ إِنَّ الْمُلْكَ iiمَظْهَرُهُ فِي نَهْضَةِ الْعَدْلِ لَا فِي نَهْضَةِ iiالْهَرَم دَارُ الشَّرَائِعِ رُوْمَا كُلَّمَا iiذُكِرَتْ دَارُ السَّلَامِ لَهَا أَلْقَتْ يَدَ iiالسَّلَم مَا ضَارَعَتْهَا بَيَانَاً عِنْدَ iiمُلْتَأَمٍ وَلَا حَكَتْهَا قَضَاءً عِنْدَ مُخْتَصَم وَلَا احْتَوَتْ فِي طِرَازٍ مِنْ iiقَيَاصِرِهَا عَلَى رَشِيدٍ وَمَأْمُونٍ iiوَمُعْتَصِم مَنِ الَّذِينَ إِذَا سَارَتْ iiكَتَائِبُهُمْ تَصَرَّفُوا بِحُدُودِ الْأَرْضِ وَالْتُّخَم وَيَجْلِسُونَ إِلَى عِلْمٍ iiوَمَعْرِفَةٍ فَلَا يُدَانَوْنَ فِي عَقْلٍ وَلَا iiفَهَم يُطَأْطِئُ الْعُلَمَاءُ الْهَامَ إِنْ iiنَبَسُوا مِنْ هَيْبَةِ الْعِلْمِ لَا مِنْ هَيْبَةِ iiالْحُكُم وَيُمْطِرُونَ فَمَا بِالْأَرْضِ مِنْ iiمَحَلٍ وَلَا بِمَنْ بَاتَ فَوْقَ الْأَرْضِ مِنْ iiعُدُم خَلَائِفُ اللهِ جَلُّوا عَنْ iiمُوَازَنَةٍ فَلَا تَقِيسَنَّ أَمْلَاكَ الْوَرَى iiبِهِم مَنْ فِي الْبَرِيَّةِ كَالْفَارُوقِ iiمَعْدَلَةً؟ وَكَابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْخَاشِعِ iiالْحَشِمِ؟ وَكَالْإِمَامِ إِذَا مَا فَضَّ iiمُزْدَحَمَاً بِمَدْمَعٍ فِي مَآقِي الْقَوْمِ مُزْدَحِم الزَّاخِرِ الْعَذْبِ فِي عِلْمٍ وَفِي iiأَدَبٍ وَالنَّاصِرِ النَّدْبِ فِي حَرْبٍ وَفِي iiسَلَم أَوْ كَابْنِ عَفَّانَ وَالْقُرْآنُ فِي iiيَدِهِ يَحْنُو عَلَيْهِ كَمَا تَحْنُو عَلَى iiالْفُطُم وَيَجْمَعُ الْآيَ تَرْتِيبَاً iiوَيَنْظُمُهَا عِقْدَاً بِجِيدِ اللَّيَالِي غَيْرَ مُنْفَصِم جُرْحَانِ فِي كَبِدِ الْإِسْلَامِ مَا iiالْتَأَمَا جُرْحُ الشَّهِيدِ وَجُرْحٌ بِالْكِتَابِ iiدَمِي وَمَا بَلَاءُ أَبِي بَكْرٍ iiبِمُتَّهَمٍ بَعْدَ الْجَلَائِلِ فِي الْأَفْعَالِ iiوَالْخِدَم بِالْحَزْمِ وَالْعَزْمِ حَاطَ الدِّينَ فِي iiمِحَنٍ أَضَلَّتِ الْحُلْمَ مِنْ كَهْلٍ iiوَمُحْتَلِم وَحِدْنَ بِالرَّاشِدِ الْفَارُوقِ عَنْ iiرُشُدٍ فِي الْمَوْتِ وَهْوَ يَقِينٌ غَيْرُ iiمُنْبَهِم يُجَادِلُ الْقَوْمَ مُسْتَلَّاً iiمُهَنَّدَهُ فِي أَعْظَمِ الرُّسْلِ قَدْرَاً كَيْفَ لَمْ iiيَدُم لَا تَعْذُلُوهُ إِذَا طَافَ الذُّهُولُ بِهِ مَاتَ الْحَبِيبُ فَضَلَّ الصَّبُّ عَنْ iiرَغَم يَا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّمْ مَا أَرَدْتَ iiعَلَى نَزِيلِ عَرْشِكَ خَيْرِ الرُّسْلِ iiكُلِّهِم مُحْيِي اللَّيَالِي صَلَاةً لَا يُقَطِّعُهَا إِلَا بِدَمْعٍ مِنَ الْإِشْفَاقِ iiمُنْسَجِم مُسَبِّحَاً لَكَ جُنْحَ اللَّيْلِ iiمُحْتَمِلَاً ضُرَّاً مِنَ السُّهْدِ أَوْ ضُرَّاً مِنَ iiالْوَرَم رَضِيَّةٌ نَفْسُهُ لَا تَشْتَكِي iiسَأَمَاً وَمَا مَعَ الْحُبِّ إِنْ أَخْلَصْتَ مِنْ iiسَأَم وَصَلِّ رَبِّي عَلَى آلٍ لَهُ iiنُخَبٍ جَعَلْتَ فِيهِمْ لِوَاءَ الْبَيْتِ iiوَالْحَرَم بِيضُ الْوُجُوهِ وَوَجُهُ الدَّهْرِ ذُو iiحَلَكٍ شُمُّ الْأُنُوفِ وَأَنْفُ الْحَادِثَاتِ iiحَمِي وَأَهْدِ خَيْرَ صَلَاةٍ مِنْكَ أَرْبَعَةً فِي الصَّحْبِ صُحْبَتُهُمْ مَرْعِيَّةُ iiالْحُرَم الرَّاكِبٍينَ إِذَا نَادَى النَّبِيُّ iiبِهِمْ مَا هَالَ مِنْ جَلَلٍ وَاشْتَدَّ مِنْ iiعَمَم الصَّابِرِينَ وَنَفْسُ الْأَرْضِ iiوَاجِفَةٌ الضَّاحِكِينَ إِلَى الْأَخْطَارِ iiوَالْقُحَم يَا رَبِّ هَبَّتْ شُعُوبٌ مِنْ iiمَنِيَّتِهَا وَاسْتَيْقَظَتْ أُمَمٌ مِنْ رَقْدَةِ iiالْعَدَم سُعْدٌ وَنَحْسٌ وَمُلْكٌ أَنْتَ iiمَالِكُهُ تُدِيلُ مِنْ نِعَمٍ فِيهِ وَمِنْ iiنِقَم رَأَى قَضَاؤُكَ فِينَا رَأْيَ حِكْمَتِهِ أَكْرِمْ بِوَجْهِكَ مِنْ قَاضٍ وَمُنْتَقِم فَالْطُفْ لِأَجْلِ رَسُولِ الْعَالَمِينَ iiبِنَا وَلَا تَزِدْ قَوْمَهُ خَسْفَاً وَلَا iiتُسِم يَا رَبِّ أَحْسَنْتَ بَدْءَ الْمُسْلِمِينَ iiبِهِ فَتَمِّمِ الْفَضْلَ وَامْنَحْ حُسْنَ مُخْتَتَم |