إِلَيْكُمْ بِكُمْ فِي حُبِّكُمْ iiأَتَوَسَّلُ
إِذَا عَزَّ عَنِّي مَا بِهِ iiأَتَوَصَّلُ
فَهَلْ مِنْ يَدٍ أَوْ نَظْرَةٍ iiتُحْضِرُونَنَي
بِهَا نَحْوَكُمْ كَيْمَا أَقُولُ لِتَفْعَلُوا
(لَحَا) اللهُ قَلْبَاً لَمْ تَكُونُوا iiسُكُونَهُ
فَذَلِكَ أَخْلَى مِنْ يَرَاعٍ iiوَأَعْطَلُ
وَبِلِّيلُ بَالاً لَمْ يَبِتْ كُلَّمَا iiشَرَى
سَنَا الْبَرْقِ مِنْ تِلْقَائِكُمْ iiيَتَبَلْبَلُ
أَعِيدُوا لَنَا عِيدَ التَّدَانِي iiوَأَطْلِعُوا
عَمُودَ صَبَاحِ الْوَصْلِ فَهْوَ iiالْمُؤَمَّلُ
أَعُوذُ بِكُمْ مِنْ لَيْلِ هَجْرٍ iiذُيُولَهُ
عَلَى صَبِّكُم مِنْ لَيْلِ لُقْمَانَ iiأَطْوَلُ
عَلِّيَّ لَكُمْ عَهْدٌ قَدِيمٌ iiوَمَوْثِقٌ
أَبَى عَقْدُهُ أَنَّي بِكُمْ iiأَتَبَدَّلُ
شَرِبْتُ بِكُمْ كَأْسَ الْغَرَامِ وَلَمْ أَزَلْ
بِهَا قَبْلَ إِدْرَاكِي أَعَلُّ iiوَأَنْهَلُ
وَوَلَّيْتُ وَجْهِي فِي الْهَوَى شَطْرَ بَيْتِكُمْ
وَبِتُّ بِمَسْعَى كَعْبَةِ الْحُبِّ iiأَرْمِلُ
وَلَمَّا تَجَلَّى لِي صَبَاحُ iiتَعَلُّقِي
بِكُمْ وَنَأَى لَيْلٌ مِنَ الشَّكِّ أَلْيَلُ
صَعَدَّتُ مَنَارَ الْعَاشِقِينَ وَلَمْ iiأَزَلْ
عَلَيْهِ إِلَى دِينِ الْغَرَامِ iiأُحَيْعِلُ
فَإِنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْمَحَبَّةِ iiآخِرَاً
فَلِي حَالَةٌ تَقْضِي بِأنَّيَ أَوَّلُ
يُضَلِّلُنِي مَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ iiالْهَوِى
وَلَا كَيْفَ شَرْعُ الْحُبِّ وَهْو iiالْمُضَلَّلُ
سَلُو الْبَرْقَ عَنِّي حِينَ أَمْسَى iiوَمِيضُهُ
يُطَرِّزُ مِنْ ثَوْبِ الدُّجَى مَا iiيُفَصِّلُ
يُخَبِّرُكُمْ عَنْ حَرِّ لَاعِجَ لَوْعَةً
وَعَنْ دَمْعِ عَيْنٍ مِنْ جَوَى الْبُعْدِ iiيَهْمِلُ
وَإِنِّي كَمَا شَاءَ الْغَرَامُ مَنْ iiالضَّنًا
وَمِنْ حَمْلِ أَثْقَالِ الْهَوَى وَهْوَ iiيَدْنِلُ
فَإِنْ تَرْحَمُوا مِثْلِي فَمِنْ شَأْنِ iiمِثْلِكُمْ
وَإِنْ يَكُ إِهْمَالَاً فَمِثْلِيَ iiيُهْمَلُ
بِفَقْرِي بِإِخْلَاصِي بِذُلِّي iiبِفَاقَتِي
إِلَيْكُمْ وَهَذَا مَا بِهِ iiأَتَعَلَّلُ
أَقِيلُوا أَنِيلُوا أًسْعِدُوا أَنْجِدُوا iiصِلُوا
أَعِيدُوا أَفِيدُوا طَوِّلُوا iiوَتَطَوَّلُوا
أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنِّي فَرِيدُ iiهَوَاكُمُ
وَأَنِّيَ عَنْ قَوْمٍ سِوَاكُمْ iiلَأَمْيَلُ
وَلَمْ أَرَ إِلَّاكُمْ وَمَنْ يَرَ iiوَاحِدَاً
مُثَنَّى عَلَى الدُّنْيَا فَذَلِكَ iiأَحْوَلُ
عَصَيْتُ عَلَيْكُمْ كُلَّ مَنْ لَامَ iiفِيكُمُ
وَقَدْ كَثُرَتْ حَوْلِي وُشَاةٌ iiوَعُذَّلُ
وَلَمْ يُلْهِنِي عَنْكُمْ بِلَادٌ iiوَأُسْرَةٌ
وَأَهْلٌ وَجِيرَانٌ وَمَالٌ iiوَمَنْزِلُ
وَلَا عَاقَ قَلْبِي مُذْ نَشَا عَنْ iiنُزُوعِهِ
إِلَيْكُمْ غَضِيضَ الطَّرْفِ أَدْعَجُ iiأَكْحَلُ
يُذَكِّرُنِي بَانَ الْعَذِيبِ iiوَرَامَةً
إِلَى الْقَاعَةِ الْوَعْسَا جَنُوبٌ وَشَمْأَلُ
وَيُقْلِقُنِي حَادِي الصِّبَا كُلَّمَا iiحَدَا
دَوَالَجُ تَغْدُو وَهْي بِالصَّيْفِ iiحُمَّلُ
إِذَا ضَرَبَتْهَا كَفُّ طَلْقٍ iiتَمَخَّضَتْ
بِمَا يَرْأَبُ الْكَلمَ الْعَتِيقَ iiوَيُدْمِلُ
كَأَنَّ اضْطِرَابَ الْبَرْقِ فِي iiجَنَبَاتِهَا
مَشَاعِلُ مَقْرُورِينَ تَخْبُو فَتُشْعَلُ
كَأَنَّ حَنِينَ الرَّعْدِ فِي iiمُهُجَاتِهَا
أَرَاحٌ لِأَنْدَاءِ الْغَمَائِم iiيَثْقُلُ
كَأَنَّ السَّحَابَ الْجُونَ فِي كُلِّ (تَلْعَةٍ)
مِنَ الْأَرْضِ لِلْعَذْبِ النُّفَاخِ iiتُغَرْبِلُ
كَأَنَّ الرِّيَاضَ الْحَقَّ وَشْيٌ iiمُدَبّجٌ
بِأَزْهَارِهَا وَاللَّوْحَ لَوْحٌ iiمُصَنْدَلُ
كَأَنَّ غُصُونَ الدُّوْحِ فَرْعٌ ii(مُعَثْكَلٌ)
تُعَقِّصُهُ رِيحُ الصَّبَا iiوَتُرَجِّلُ
كَأَنَّ النُّعَامَى كُلَّمَا عَبَرَتْ iiبِهَا
تُعَبِّرُ عَنْهَا جَوَّهَا ii(وَتُمَنْدِلُ)
كَأَنَّ بَقَايَا تُرْبِ نَعْلِ iiنَبِيِّنَا
بِأَعْطَافِهَا جَاءَتْ بِهِ iiتَتَهَدُّلُ
مُحَمَّدٌ الْهَادِي الْبَشِيرُ وَمَنْ iiعَلَى
مَكَانَتِهِ عِنْدَ الْإِلَهِ iiالْمُعَوَّلُ
مُحَمَّدٌ الدَّاعِي إِلَى اللهِ iiوَالَّذِي
نُصَلِّي عَلَيْهِ ثُمَّ نَدْعُو iiفّيُقْبَلُ
نَبِيٌّ زَكِيٌّ لَا يُوَفِّيهِ iiبَارِعٌ
مَدَائِحَهُ إلَّا الْكِتَابُ iiالْمُنَزَّلُ
نَبِيُّ هُدَىً مَا زَالَ مُذْ لَاحَ iiنُورُهُ
بِهِ الدِّينُ يَعْلُو وَالضَّلَالَةُ تَسْفُلُ
بِهِ جَاءَتِ الْبُشْرَى عَلَى أَلْسُنٍ iiغَدَتْ
بِهَا عَنْهُمُ الْأَخْبَارُ فِي الْأَرْضِ iiتُنْقَلُ
أَلَمْ تَرَ سَيْفاً كَانَ بَشَّرَ iiجَدَّهُ
وَفَصَّلَ مَا قَدْ كَانَ تُبَّعُ iiيَحْمِلُ
وَمَا قَالَهُ فِيهِ بَحِيرَا وَقَدْ رَأَى iiالْـ
غَمَامَ لَهُ دُونَ الرِّفَاقِ iiتُظَلَّلُ
وَمَا صَحَّ مِنْ قَوْلِ ابْنِ نَوْفَلَ إِذْ iiرَأَى
مُحَيَّاهُ مِنْ نُورِ الْهُدَى iiيَتَهَلَّلُ
وَمَا جَاءَتِ التَّوْرَاةُ مِنْ نَعْتِهِ iiبِمَا
يُقَهْقِرُ عَنْهُ جَاحِدٌ iiوَمُعَطِّلُ
وَمَا شَهِدَتْ إِنْجِيلُ عِيسَى لَهُ بِمَا
إِذَا طَنَّ فِي سَمْعِ الْمُعَانِدِ iiيَحْجُلُ
وَمَنْ طَابَ فِي الْأَصْلَابِ حَتَّى أَتَتْ بِهِ الـ
ـسَّعَادَةُ عَنْ طِيبٍ أبْيَانَ iiتَنْقُلُ
إِلَى أَنْ بَدَتْ فِي حَمْلِهِ كُلُّ iiآيَةٍ
إِلَى الْأَرْضِ وَالسَّبْعِ السَّمَاواتِ iiتُحْمَلُ
وَأَهْدَتْ لَنَا الشّفَّا بِمَوْلِدِهِ iiشِفَا
بِهِ رَحِمُ الدِّينِ الْحَنِيفِيِّ iiيُوْصَلُ
وَسَلْ آلَ سَعْدٍ كَيْفَ سُعْدُ رِضَاعِهِ
أَمَا أَخْصَبُوا بِالْمُصْطَفَى حِينَ iiأَمْحَلُوا
وَقَابَلَهُمْ وَجْهٌ مَنَ الْيُمْنِ iiبَاسِمَاً
أَرَاحَ (1) عَلَيْهِمْ ذَودَهَمْ (2) وَهْيَ iiحُفَّلُ
وَشُقَّ لَدَيْهِمْ صَدْرُهُ لِيُسَاطَ iiعَنْ
بَوَاطِنِهِ عَابُ الْقُلُوبِ iiوَيُغْسَلُ
وَبَاتَ بِهِ الشَّيْطَانُ عَنْ خَبَرِ iiالسَّمَا
يُصَدُّ إِذَا رَامَ اسْتِرَاقَاً وَيُتْبَلُ ii(3)
وَمَا مَرَّ مِنْ يَوْمٍ وَلَمْ يَكُ شَأَنُهُ
عَلَى رَغْمِ أَهْلِ الشِّرْكِ يَزْكُوا iiوَيَنْبُلُ
وَلَمْ تَزَلِ الْأَحْوَالُ مِنْهُ عَلَى ذَوِي iiالْـ
عِبَادَةِ لِلْأَوْثَانِ لِلْحُزْنِ iiتُدْخِلُ
وَإنَّ امْرَءاً تَمَّتْ عِنَايَةُ iiرَبِّهِ
بِهِ فَهْوَ دُوْنَ الْعَالَمِينَ الْمُفَضَّلُ
عَجَائِبُ أَحْوَالِ النَّبِيِّ iiمُحَمَّدٍ
غَرَائِبُ قَدْ بَانَتْ لِمَنْ كَانَ iiيَعْقِلُ
يَتِيمٌ بِلَا مَالٍ تَظَلُّ iiلِخَوْفِهِ
بِأَهْلِ الدُّنَى أَرْجَاؤُهَا iiتَتَزَلْزَلُ
وَفِي كُلِّ قُطْرٍ أَظْهَرَ اللهُ iiآيَةً
لَهُ وَهْوَ فِي كُلِّ الْكِلَايَةِ iiيُكْفَلُ
بِتَغْوِيرِ مَاءٍ مِنْ بُحَيْرَةِ ii(سَاوَةٍ)
إِلَى أَنْ غَدَتْ فِي جَوْفِهَا النَّارُ تَشْعِلُ
وَكَالصَّدْعِ مِنْ إِيوَانِ كِسْرَى وَلَمْ iiيَكَنْ
بِهِ خَلَلٌ مِنْ قَبْلِهَا iiيُتَخَيَّلُ
وَقَامَ يُنَادِي فِي الْعَشِيرَةِ iiمُنْذِرَاً
لَهُمْ مَا لَدَيْهِ يُبْلِسُ (4) iiالْمُتَحَيِّلُ
دَعَا قَوْمَهُ وَالشِّرْكُ مُلْقٍ iiجِرَانَهُ
وَشَيْطَانُهُ فِي كُلِّ قِطْرٍ iiمُجَلَّلُ
فَلَمَّا تَوَلَّوْا نَاكِصِينَ iiوَأَعْرَضُوا
وَمَالُوا عَنِ الْحَقِّ الْمُبِينِ iiوَمَيَّلُوا
تَحَدَّاهُمُ بِالْمُعْجِزِ الْبَاهِرِ iiالَّذِي
يَدِينُ لَهُ قَسْراً خَطِيبٌ iiوَمُقْوِلُ
كَلَامُ إِلَهِ الْعَالَمِينَ وَحَبْلُهُ iiالْـ
ـمَتِينُ الَّذِي فِيهِ الشِّفَاءُ iiالْمُعَجَّلُ
فَأَفْحَمَهُمْ فَاسْتَيْأَسُوا مِنْ iiنِزَاعِهِ
وَقَالُوا أَسَاطِيرٌ مَضَتْ iiوَتَمَحَّلُوا
عَلَى الْعِلْمِ مِنْهُمْ أَنَّ أَعْلَاهُ iiمُوْرِقٌ
وَأَسْفَلَهُ مُغْدَوْدِقٌ إِنْ iiتَطَفَّلُوا
فَعَادُوا سِرَاعَاً يُوْفِضُونَ (5) iiضَلَالَةً
إلَى الَّلَاتِ وَالْعُزَّى وَلَمْ iiيَتَمَهَّلُوا
وَقَدْ أَضْرَمَ الْخَوْفُ الشَّدِيدُ لَظَاهُ iiفِي
(أَثَافِي) صُدُورِ الْقَوْمِ ثَمَّتَ iiزُلْزِلُوا
وَحِينَ أَبَوْ إِلّا لُزُومَ iiضَلَالِهِمْ
وَقَالُوا بِهِ مَسٌّ وَقَالُوا iiمُخَبَّلُ
تَنَحَّلَ مِنْهُمْ هِجْرَةً طَفِقَتْ بِهَا
مَسَاكِنُهُمْ مِنْ خَوْفِهَا iiتَتَقَلْقَلُ
وَمَنْ لِي بَأَنْ آتِي عَلَى بَعْضِ iiفَضْلِهِ
فِتِلْكَ الَّتِي لَمْ يَسْتَطِعْهَا iiمُحَصِّلُ
وَأَيٌّ يَعُدُّ الْشُّهْبَ أَوْ يَحْصُرُ iiالْحَصَى
قَصِيرٌ لَعَمْرِي فِي عُلَاهُ iiالْمُطَوِّلُ
هُوَ الْمَقْصَدُ الْأَسْنَى هُوَ النِّعْمَةُ iiالَّتِي
بِهَا الْكُلُّ مِنْ آمَالِنَا iiتَتَحَصَّلُ
أَلَا يَا رَسُولَ اللهِ يَا خَيْرَ مَنْ iiطَوَتْ
بِهِ الْبِيدُ فَتْلَاءَ الذِّرَاعِ iiوَأَفْتَلُ
مَدَحْتُكَ لَا أَبْغِي لِذَاكَ إِجَازَةً
مِنَ الْعَاجِلِ الْفَانِي بِه أَتَمَوَّلُ
وَلَكِنَّنِي فِي قَيْدِ ذَنْبٍ يَحُلُّ iiمِنْ
عُرَايَ الْقُوَى إِنِّي بِذَاكَ iiمُكَبَّلُ
وَمَا كُنْتَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ شَفِيعَهُ
إِلَى اللهِ قُلْ لِي رَدُّهُ كَيْفَ iiيُحْمَلُ
إِذَا لَمْ تَقُمْ بِي يَوْمَ يَنْكَشِفُ الْغِطَا
فَلَسْتُ عَلَى حَيٍّ سِوَاكَ أُعَوِّلُ
يَمُرُّ بِبَالِي وَقْتَ نَشْرِ صَحِيفَتِي
فَيُقْلِقُنِي هَوْلٌ هُنَالِكَ iiأَهْوَلُ
وَأَذْكُرُ مِنْكَ الْجَاهَ وَالرَّحْمَةَ iiالَّتِي
تَعُمُّ جَمِيعَ الْعَالَمِينَ iiوَتَشْمَلُ
فَتَنّحَلُّ عَنِّي عُقْدَةُ الْكُرْبَةِ iiالَّتِي
بِهَا لَمْ أَزَلْ فِي مَضْجَعِي iiأَتَمَلْمَلُ
إِذَا اللهُ حَاشَا اللهَ رَدَّ وَسِيلَتِي
بِكُمْ فَاهْدِنِي مَنْ ذَا بِهِ iiأَتَوسَّلُ
وَكُنْ لِي وَلِلْإِخْوَانِ يَا خَيْرَ iiمُرْسَلٍ
إلَيْهِ تُشَدُّ الْيَعْمُلَاتُ iiوَيَعْملُ
عِمَادَاً وَرُكْنَاً كُلَّمَا لَحَظَتْ iiإِلَى
مَصَاعِدِهِ غِيَرُ الْحَوَادِثِ iiيَحْجُلُ
وَأَهْلُ لِوَاءٍ مِنْ ذُؤَابَةِ هَاشِمٍ
حَبَوْنِي بِرَفْعِ الْقَدْرِ فِيكَ iiوَجَلَّلُوا
وَأَوْلَوْا وَوَالَوْا كُلَّ عَارِفَةٍ بِهَا
أَقَامُوا قَنَاتِي بَعْدَ مَيْلٍ iiوَعَدَّلُوا
وَلَا تَنْسَ فَضْلَاً وَالِدَيَّ iiفَإِنَّنِي
عَلَى وَالِدَيَّ الْعَاجِزَيْنِ iiلَأَوْجَلُ
وَأَهْلِي الَّتِي مَا زَالَ خَوْفُ iiإِلَهِنَا
لِأَجْفَانِهَا بِالسُّهْدِ فِي اللَّيْلِ iiتَكْحُلُ
فَخُذْ بِيَدِي يَا خَيْرَ مَنْ كَرَّ يَمَّهُ
وَقُلْ مَعْنَا دَارَ الْمُقَامَةِ iiتَدْخُلُ
وَصَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا ظَلَّ iiبَارِعٌ
يُجَبِّرُ وَشْيَ الْمَدْحِ فِيكَ iiوَيُمْلِلُلُ
وَآلِكَ مَنْ أَغْنَى الْوَلِيُّ عَنِ الْوَفَا
لَهُمْ بِالثَّنَا بِالذِّكْرِ فِي الْحَقِّ مُجْملُ
وَصَحْبِكَ مَنْ أَرْضَوْكَ حَيَّاً iiوَمَيِّتَاً
وَمَاتُوا عَلَى هَاتَا وَلَمْ iiيَتَبَدَّلُوا
وَهَذَا مَقَامٌ أَنْتَ فِيهِ iiمُؤَمَّلٌ
جَدِيرٌ لَعَمْرِي أَنْ يَفُوزَ iiالْمُؤَمِّلُ
__________
(1) أراح: أراح الإبل ردها إلى المراح [معجم الوسيط]
(2) ذود: القطيع من الإبل بين الثلاثة والعشرة [معجم الغني]
(3) يتبل: تبله الدهر رماه بمصائبه وتبله ثأر منه [معجم الرائد]
(4) يبلس: أبلس يئس [معجم الرائد]
(5) يوفضون: وفض عدا وأسرع [معجم الرائد]
|