مَاذا أَقُولُ وَمَا آتِي وَمَا iiأَذَرُ فِي مَدْحِ مَنْ ضُمِّنَتْ مَدْحَاً لَهُ iiالسُّوَرُ عَنْ الثَّنَاءِ لِمَنْ جَاءَ الثَّنَاءُ iiلَهُ فِي مُعْجِزَاتِ المَثَانِي يَعْجَزُ iiالبَشَرُ مَنْ كَانَ مَادِحَهُ الدَّيَانُ فِي سُوَرِ الْـ ـقُرْآنِ فَالْمَدْحُ إلا ذَاك يُحتَقَرُ لَكِنْ شِفَاءُ نُفُوسٍ ذِكْرُ أَفْضَلِ مَنْ سِيقَتْ لَهُ بَعْدَ ذِكْرِ الْخَالِقِ iiالذِّكَرُ مَنْ ذِكْرُهُ فِي مَطَاوِي سَمْعِ سَامِعِهِ أَلَذُّ مُسْتَمَعٍ يُنْفَى بِهِ iiالكَدَرُ مَنْ ذِكْرُهُ كُلَّمَا أَبْدَاهُ نَاشِرُهُ أَطْلَا مِنَ العَبْقَرِيِّ المُوَشَّى iiوالحَبِرُ مَنْ ذِكْرُهُ كُلَّمَا أَفْشَاهُ iiعَابِرُهُ طِيبُ المَعَاطِسِ رَيَّاهُ الشَّذَى iiالعَطِرُ مَنْ ذِكْرُهُ كُلَّمَا ثَنَّاهُ iiذَاكِرُهُ رَوْضُ المَجَالِسِ مِرْآةُ البَهِي iiالنَّضِرُ مَنْ ذِكْرُهُ كَرَمٌ مَنْ ذِكْرُهُ iiعِظَمٌ تُكْفَى بِهِ نِقَمٌ يُنْفَى بِهِ iiعَسَرُ مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ بَلْ رَوْضَةٌ أُنُفٌ ii(1) مَنْ ذِكْرُهُ زُلَفٌ مَنْ ذِكْرُهُ iiفِكَرُ ذَاكَ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ قَبْلِ iiمَوْلِدِهِ لِبَعْثِهِ أَنْبِيَاءُ اللهِ قَدْ شَهَرُوا ذَاكَ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ قَبْلِ iiمَوْلِدِهِ سَأَلُوا بِهِ فَهُمُ فِي الْجَاهِ مَا iiقَصُرُوا فِي نَعْتِهِ سَبَقُوهُ وَهُوَ iiسَابِقُهُمْ فِي النَّعْتِ إِنْ نَعَتُوا وَالذِّكْرِ إِنْ iiذَكَرُوا بِدِينِهِ خُتِمَتْ أَدْيَانُهُمْ iiوَهُمُ إِخْوَانُهُ وَسَبِيلاً وَاحِدَاً iiعَبَرُوا أَتَوا بِتَصْدِيقِهِ فِيمَا أَتَى iiوَأُتِي لَهُ بِتَصْدِيقِهِمْ فِيمَا بِهِ iiأُمِرُوا أَحَبَّهُمْ وَأَحَبُّوهُ فَلازَمَ iiكُـ ـلٌّ فِي المَآلِ بِهِ الْحُسْنَى إِذَا iiحُشِرُوا بِدِينِهِ خَتَمَ الأَدْيَانَ فِي iiالثَّقَلَيْـ ـنِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ دِينٌ مَا بِهِ iiغِيَرُ ذَا خَاتَمُ الرُّسْلِ ذَا مَنْ لِلَرِّسَالَةِ iiمِنْـ ـهُ خَاتَمٌ عُلِمَ ذَا الخَيْرُ iiوالخِيَرُ ذَا طَيِّبُ الذَّاتِ ذَا مَنْ طَابَ iiعُنْصُرُهُ وَذَا الَّذِي مِنْهُ حَقَّاً طَابَتِ iiالعِتَرُ ذَا أَحْمَدُ المُصْطَفَى المُخْتَارُ أَحْمَدُ iiمُنْ فِي الأَرْضِ سَارَ وَفِيهِ سُيِّرَتْ iiسِيَرُ هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَاحِي الضَّلَالةَ iiذَا مُحمَّدُ الْمُجْتَبَى العَاقِبُ الطَهِرُ ذَا النّورُ ذَا الذِّكْرُ هَذَا بَرْقَلِيطِسُ iiبَلْ الْحَاشِرُ الْمُرْتَضَى قَوْلاً إِذَا iiحُشِرُوا وَذَا سُلَالَةُ عَبْدِ اللهِ أَكرَمِ عَبْـ ـدٍ طَابَ في اللهِ مِنهُ الخُبْرُ iiوَالخَبَرُ طَلّابُ مُطَّلَبٍ مِنْ عَبْدِ iiمُطَّلِبٍ دَفَّاعُ مَا عَنْهُ لِلْمُسْتَدْفِعِ iiالْحَذَرُ مِنْ هَاشِمٍ وَهُوَ مَنْ لِلضَّيْفِ قَدْ هَشَمَ iiالـ ـطَّعَامَ مِطْعَامُهُمْ إِنْ شَقَّتِ iiالمِيَرُ مِنْ آلِ عَبْدِ مَنَافٍ مَنْ أَنَافَ iiعُلاً وَمِنْ قُصَيٍّ فَأَقْصَى مَا بِهِ iiافْتَخَرُوا وَمَنْ كَفَاهُ كِلَابٌ مَنْ كَلَا iiبِكِفَا يَتِهِ (2) الوَرَى رَبُّهُ مِنْهُمْ مَتَى iiحَذِرُوا مِنْ مُرَّةٍ مُرَّ تَيْمٍ لِلعِدَى iiوَلِمَنْ وَالاهُ أَرْيُ (3) الجَنَا تَشْتَارُهُ (4) المِرَرُ ii(5) مِنْ كَعْبٍ بْنِ لُؤَيٍّ مَا لَوَى iiأَبَداً لَهُ اللِّوَى (6) وَهُوَ وَالِي الكَوْثَرٍ انْ iiكَثُرُوا مِنْ غَالِبٍ غَالَبَ الأَقْرَانَ iiخَيْرُهُمُ بِقَهْرِ سُؤْدَدِهِ فِي فِهْرَ قَدْ iiقُهِرُوا وَمَالِكُ الأَمْرِ مِنْ أَبْنَاءِ مَالِكٍ iiبْنِ النَّضْرِ بَلْ مَنْ لَهُ فِي العَالَمِ iiالنَّظَرُ وَمِنْ كِنَانَةَ مَنْ كَانَ المَكِينَ iiوَمَنْ هُوَ المُكَوَّنُ سِرٌّ فِيهِ مُعْتَبَرُ وَمِنْ خُزَيْمَةَ مَنْ عَنْ عَيْنِ ذِي خَزَرٍ ii(7) بِخَرْمِهِ مَا رُئِي مِنْهُ انْتَفَى iiالخَزَرُ وَمُدْرِكُ الفَضْلِ مِنْ أَبْنَاءِ iiمُدْرِكَةٍ وَرَأْسُ إِلْيَاسَ مَنْ تَزْهُو بِهِ iiمُضَرُ مَنْ بَذْلُهُ غَيْرُ نَزْرٍ فِي نَزَارَ مُعَـ ـدٌّ فِي مَعَدَّ (8) الشَفيعُ إِذَا iiحُشِرُوا ذَا مِنْ سُلَالَةِ عَدْنَانَ الَّذِي وَجَبَتْ جَنَّاتُ عَدْنٍ لِمَنْ فِي طَوْعِهِ iiائْتَمَرُوا آبَاءُ صِدْقٍ بِهِمْ فَخْرٌ لِمُفْتَخِرٍ لَكِنْ لَهُمْ بِالنَّبِيِّ الطُّهْرِ مُفتَخَرُ ذَا خَيْرُ مَنْ وُصِفُوا iiبِالرِّحْلَتَيْنِ وَأُوْلِي النِّعْمَتَيْنِ وَأَزْكَى مَنْ لَهُ iiأَثَرُ سِبْطُ الذَّبِيحَيْنِ سِرُّ الذَّبْحِ فَهُوَ أَبُو السِّـ ـبْطَيْنِ مَنْ ذَبَحُوا أَوْ مَنْ بِهِ iiغَدَرُوا الْعَدْلُ فِي الدِّينِ وَالْمَبْعُوثُ فِي الثَّقَلَيْـ ـنِ وَالمُسَوَّدُ فِي الْكَوْنَيْنِ لَا نُكُرُ ذُو الْبَلْدَتَيْنِ وَذَا ذُو الْهِجْرَتَيْنِ وَذُو iiالْـ ـحِزْبَيْنِ مَنْ هَاجَرُوا ثُمَّ الْأُولَى iiنَصَرُوا مُحَرِّمُ الحَرَمَيْنِ وَالَّذِي شَرَعَ iiالْـ ـحَجَّيْنِ الْاكْبَرُ حَجُّ النَّحْرِ iiوَالعُمَرُ ذَا ذُو الْأَذَانَيْنِ ذَا ذُو الْقِبْلَتَيْنِ وَهَـ ـذَا ذُو الصَّلَاتَيْنِ ذُو الطُّهْرَيْنِ ذَا iiالطُّهُرُ ذَا ذُو الطَّهُورَيْنِ ذَا ذُو الْمِنْبَرَيْنِ وَذُو iiالْـ أَمَانَتَيْنِ يُحَطُّ الْوِزْرُ والْوَزَرُ ii(9) وَذُو الطَّعَامَيْنِ وَالشِّرْبَيْنِ iiمُحْتَضَرٌ لِشِرْبِهِ كُلُّ شِرْبٍ لَيْسَ يُحْتَضَرُ ذَو الطَّعْمَتَيْنِ وَذَا ذُو اللّيْلَتَيْنِ وَذُو iiالْـ ـيَوْمَيْنِ ذَا ذُو مَقَامِي مَنْ لَهُ iiخَطَرُ ذَا ذُو الْكِتَابَيْنِ ذَا ذُو الْبَيْعَتَيْنِ iiوَهَـ ـذَا ذًو الزَّكَاتَيْنِ لِلْأَمْوَالِ وَالْفِطَرُ كَمْ مِنْ مَغَارٍ لِذِي الْغَارَيْنِ iiضَارَبَهُ صَدْرُ الْمُغَادِرِ عَنْ نَهْجِ الْهُدَى iiيَغِرُ وَبِالْخَفِيفَيْنِ عِنْدَ الْبُعْدِ iiيَنْتَصِرُ وَبِالْخَفِيَّيْنِ عِنْدَ الْقُرْبِ iiيَقْتَدِرُ مُكَرَّمٌ بِمَزَارٍ بَعْدَ تَكْرُمَةِ iiالـ ـشَّهَادَتَيْنِ إِلَيْهِ أَمَّتِ iiالزُّمَرُ قُلْ فِي نَبِيٍّ كَرِيمٍ صَادِقٍ iiنَبَأً فِي فَضْلِ أَبْنَائِهِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرُ مِنْ مُرْهَصَاتٍ أَفَادَتْ أَنَّهُ iiعَلَمٌ لِلْعَالَمِينَ بِهِ الْأَفْرَاجُ iiتُنْتَظَرُ كَالْفِيلِ ذَلَّ وَكَيْدُ الْخَصْمِ ضَلَّ iiوَطَيْـ ـرٌ ظَلَّ مِنْ رَمْيهِ السِّجِّيلُ iiيَنْحَدِرُ وَلَمْ تَجِدْ أُمُّهُ فِي حَمْلِهِ iiعَنَتَاً بَلْ أُشْعِرَتْ أَنَّ ذَاكَ السَّيِّدَ iiالخَطَرُ وَيَوْمَ مَوْلِدِهِ الْأَصْنَامُ قَدْ iiنُكِسَتْ وَالنَّارُ قَدْ خُمَدَتْ وَانْقَضَّتِ iiالزُّهَرُ وفِي الْبُحَيْرَةِ غِيضَ الْمَاءُ iiوَارْتَعَدَتْ أَرْكَانُ إِيوَانِ كِسْرَى فَهوَ iiمُنْكَسِرُ وَأَسعَدَ اللهُ سَعداً بِالرِضاعِ iiلَهُ فاستَرجَعوهُ وَلَمَّا شُقَّ ما iiاصطَبَروا وَشِيدَ ذِكْرَاً وَصِينَ الشَّيْنَ مِنْ iiصِغَرٍ وَشَدَّ إِزْرَاً وَشَدَّتْ قَوْمَهُ iiالأُزُرُ وَفِيهِ قَدْ عَرَفَ الرُّهْبَانُ مَا iiشَرَحَتْ آيَاتُ الانْجِيلِ وَالْفُرْقَانُ iiوالزُّبُرُ كَذَا أَشَارَ بُحَيْرَا حِينَ ظَلَّلَهُ iiالْـ ـغَمَامُ فِي سَفَرٍ أَنْ يُتْرَكَ iiالسَّفَرُ وَكَانَ مَا كَانَ لِلْكُهَّانِ فِي iiقِصَصٍ فِي شَأْنِ مَنْ شَأْنُهُ شَأْنٌ لَهُ iiخَطَرُ وَفِي عِمَارَةِ بَيْتِ اللهِ خُصَّ بِأَنْ كَانَ الَّذِي عَنْ يَدَيْهِ تُوْضَعُ iiالْحَجَرُ إِذْ كَانَ فِي قَوْمِهِ بِالْأَمْنِ iiمُشْتَهِرَاً وَالصِّدْقِ أَكْرَمُ مَنْ فِي ذَيْنِ iiيَشْتَهِرُ وَفِي حِرَا هَجَرَ الْأَحْيَا وَنَاكَرَ iiإِذْ لِلنُّكْرِ مَا نَكَرُوا وَالْهَجْرُ مَا iiهَجَرُوا حَتَّى اصْطَفَاهُ تَعَالَى لِلرِّسَالَةِ أَنْ قُمْ أَنْذِرِ النَّاسَ لَمَّا أَنْ خَلَتْ iiنُذُرُ فَقَامَ فِيهِمْ مَقَامَ النُّصْحِ iiمُرْتَقِيَاً مَرْقَى أُوْلِي الْعَزْمِ صَبَّارَاً كَمَا iiصَبَرُوا مُؤَيَّدَاً مِنْ كِبَارِ الْمُعْجِزَاتِ iiبِمَا لَهُ الْأَكَابِرُ مِمَّنْ كَابَرُوا iiصَغُرُوا نَبِيُّ مَرْحَمَةٍ أَقْنَتْ iiوَمَلْحَمَةٍ أَفْنَتْ وَمُعْجِزَةٍ لَمْ تَفْنِهَا iiالْعُصُرُ ذِكْرٌ لَوِ الثَّقَلَانِ اظَّاهَرَا لِيَقُو لَا مِثْلَهُ مَا عَلَى مِثْلٍ لَهُ iiقَدَرُوا إِمَامُ كُتْبٍ إِمَامٌ فِي الْكَتَائُبِ iiأُمُّـ ـيُّ الْكِتَابَةِ فِيهِ حَارَتِ iiالْفِكَرُ أَحْيَا مَوَاتَاً وَأَحْيَاءً أَمَاتَ iiلَهُ مَنْ سَارَعَنْ أَمْرِهِ طَوْعَاً لَهُ iiالشَّجَرُ وَالشَّمْسُ إِذْ غَرَبَتْ عَادَت iiبِدَعْوَتِهِ وَانْشَقَّ لَمَّا تَحَدَّوْهُ بِهِ iiالْقَمَرُ وَأَشْبَعَ الْجَيْشَ مَا نَالَتْ أُمِينَتهُ يُمْنَاهُ مِنْهُ أَسَارُوا وَهوَ مَا iiيَسُرُ وَالْمَاءُ مِنْ بَيْنِ مَيْمُونِ الْأَصَابِعِ iiإِذْ مَسَّ الضَّمَا حِينَ شُقَّ الْمَاءُ iiيَنْفَجِرُ وَالْعَيْنُ زِيدَتْ ضِيَاءً بَعْدَ أَنْ iiبَرَزَتْ فَرَدَّهَا فَجَلَاهَا (10) وَحْدَهَا iiالْحَوَرُ أَعْمَى بِنَفْثَتِهِ فِي الْحَرْبِ إِذْ iiبَصُرُوا كَمَا بِهَا عَادَ يَوْمَاً لِلْعَمَى iiالْبَصَرُ عَلَى الْبُرُاقِ رَقَى السَّبْعَ الطِّبَاقَ iiبِلَيْـ ـلٍ ضَمَّ فِيهِ لَهُ عِيرَ الْعِدَى السَّحَرُ وَثَمَّ وَافَى أَخِلَّاءَ الْوَفَاءِ iiوَإِخْـ ـوَانَ الصَّفَاءِ وَبِانْ وَافَاهُمُ حَبُرُوا ii(11) وَكَلَّمَ اللهَ وَاسْتَعْفَى iiلِأُمَّتِهِ مِنَ التَّكَالِيفِ مَا كَانُوا بِهِ أُصِرُوا ii(12) بِالذِّكْرِ فِي كَفِّهِ الْحَصْبَاءُ قَدْ نَطَقَتْ وَسَبَّحَتْ إِنَّ هَذَا فِيهِ مُدَّكَرُ وَالْعُجْمُ قَدْ نَاطَقَتْهُ (13) وَالْفَصِيحُ iiلَهُ بِفَضْلِهِ مَسَّهُ فِي الْمَنْطِقِ الْعَكَرُ ii(14) وَالْجِذْعُ حَنَّ لَهُ وَالْجِنُ دَانَ iiلَهُ مِنْهُمْ وَكَلَّمَهُ مُستَرْشِدَاً iiنَفَرُ وَالْأَرْضُ ضُمَّتْ لَهُ وَالْمَاءُ سِيقَ iiلَهُ وَاللَّحْمُ نَمَّ (15) بِمَا فيهِ لَهُ iiيَذَرُ وَالْقَطْفُ زُفَّ لَهُ وَاللَّحْمُ جَاءَ iiلَهُ شَيّاً (16) وَمَا مَسَّهُ جَمْرٌ وَلَا iiسَعَرُ وَيَوْمَ هِجْرَتِهِ نَامُوا وَهُمْ iiحَرَسٌ لَهُ وَمَرُّوا بِبَابِ الْغَارِ مَا iiشَعَرُوا وَكَانَ مَا فِيهِ يَدْعُو وِفْقَ دَعْوَتِهِ وَصَحَّ مَا عَنْهُ أَنْبَا وَهوَ iiمُسْتَتِرُ وَكَانَ مَوْلَاهُ مِمَّا خَافَ iiيَكْلَؤُهُ فَلَمْ يَنَلْهُ مِنَ الْأَعْدَاءِ مَا iiمَكَرُوا مِثْلِ الْجَهُولِ أَبِي جَهْلٍ غَدَاةَ iiغَدَا عَلَيْهِ خَامَرَهُ فِي لَيِّهِ (17) iiالْخَوَرُ وَأَنْزَلَ الْمَلِكُ الْأَعْلَى iiمَلَائِكَةً مَدَاً لَهُمْ فَهُمُ بِالنَّصْرِ قَدْ iiظَفِرُوا وَطَابَ فِي طَيْبَةَ السُّكْنَى بِهِ وَنَفَى عَنْهَا التَّخَبُّثَ وَالْأَوْبَاءَ iiوَالْقَذَرُ وَطَابَ مَا بَيْنَ جَنْبَيْهَا وَأُذْهِبَ عَنْ صُدُورِ أَوْسِهِمُ وَالْخَزْرَجِ الْوَحَرُ وَكَمْ لَهُ مِنْ كَرَامَاتٍ وَمِنْ كَرَمٍ مَنْ رَامَ حَصْرَ عُلَاهُ لَيْسَ iiيَقْتَدِرُ فَضَائِلُ الْمُصْطَفَى قَاسَتْ iiفَوَاضِلَهُ فِي أَنَّ هَاتَا وَهَاتَا لَيْسَ تَنْحَصِرُ فَوَاضِلٌ إِذْ تَوَالَتْ لَا وَلِيَّ (18) iiوَلَا وَسْمِيْ (19) فَمَا أَنْ أقاسها (20) iiالْمَطَرُ كَمْ كَفِّهِ وَكْفَاً (21) كَفَّتْ وَكَمْ iiوَكَفَتْ جُودَاً بِهِ قَدْ أَفَادَ الْوَجْدَ iiمُفْتَقِرُ بِلَا سُؤَالٍ وَإِنْ تَسْأَلْ أَرَاكَ حَيَاً (22) لِلسَّائِلِينِ فَيُعْطِي وَهْوَ iiيَعْتَذِرُ مَا قَالَ: "لَا" قَطَّ إِلَّا فِي iiمَقَرَّتِهِ لَوْلَاهُ قِيلَ عَلَى لَا لَيْسَ iiيَقْتَدِرُ عَادَ الْمَرِيضَ وَمَا قَالَ الْقَرِيضَ وَمِنْ فَرْطِ الْحَيَاءِ غَضِيضٌ طَرْفُهُ خَفَرُ ii(23) لَمْ يَنْتَصِفْ مِنْ مُسِيءٍ وَاسْتَعَدَّ iiلِإِنْـ ـصَافٍ وَحَاشَاهُ لَمْ يَذْهَبْ بِهِ iiالشَّرَرُ لَم يَنْفَرِدْ عَنْ أَكِيلٍ حَيْثُ كَانَ iiوَلَمْ يَظْلِمْ أَكِيلَاً وَلَا الْمَأكُولَ يَحْتَقِرُ = أْكُولَ يَحتَقُرُ يُجِيبُ لَوْ لِكُرَاعٍ مَنْ دَعَاهُ iiوَمَا بِالْعُرْضِ عَنْ أَنْ يُجِيبُوا إِنْ دَعَا iiعذرُ لِخَادِمٍ لَمْ يَقُلْ لَوْ كَانَ iiيَفْعَلُهُ وَلًمْ يَكْنْ كَهَرٌ مِنْهُ وَلَا iiنَهُرُ وَمَانَ أَهْلَاً وَنَعْلَاً كَانَ يَخْصِفُ iiوَالْـ ـجَلِيسُ يُنْصِفُهُ مَنْ خُلْقِهِ iiزهرُ كَمْ أَطْفَأَ اللهُ مِنْ نَارٍ لِغَيْرِ iiهُدَىً بِنَارِ حَرْبٍ لَظَاهَا فِيهِ iiتَسْتَعِرُ وَكَمْ ظَلَامِ ضَلَالٍ كَمْ جَلا بِسَنَا صَوَارِمٍ بِشَبَاهَا يُقْصَرُ iiالْعُمُرُ بِيضَاً بِلَيْلِ صِدَامٍ مَا دَجَاهُ سِوَى عِجَاجِ نَقْعٍ عَلَى الْأَبْطَالِ iiينْعَكِرُ بِاللهِ مُلْتَزِمٌ فِي اللهِ iiمُغْتَرِمٌ للهِ مُنْتَقِمٌ فِي اللهِ iiمُغتَفِرُ أَمْضَتْ مَوَاضِيهِ فِي مَنْ قَدْ مَضَى مَعْ أنَّهُ بِالصَّبَا وَالرُّعْبِ مُنْتَصِرُ فِي فِتْيَةٍ لَمْ تَفُتْهُمْ قَطُّ iiمَنْقَبَةٌ لَهُمْ بِإِدْرَاكِ أَسْنَى الْمَجْدِ iiمُعْتَبَرُ إِنْ طَالَبُوا بَلَغُوا أَوْ طُولِبُوا iiامْتَنَعُوا أَوْ غَالَبُوا غَلَبُوا أَوْ قُوُهِرُوا iiقَهَرُوا أَوْ عُطِّفُوا رَحِمُوا أَوْ خُشِّنُوا iiصَدَمُوا أَوْ حُكِّمُوا حَكَمُوا أَوْ كُسِّرُوا iiكَسَرُوا هَيْنُونَ لَيْنُونَ أَلَّافُونَ قَدْ iiأَلِفُوا لَا يُوصَفُونَ بِبَغْيٍ إِنْ هُمُ iiانْتَصَرُوا شُوسٌ عَوَابِسُ عِنْدَ الْبَأْسِ لَا و] هَنٌ ii[ بِهِمْ إِذَا مَسَّتِ الْبَأْسَاءُ بَلْ iiصُبُرُ أُسْدٌ وَلَكِنَّ أُسْدَ الْغَابِ مَا iiأَسَرَتْ أَشْبَاهَهَا وَهُمُ كَمْ بَيْهَسٍ (24) iiأَسَرُوا كَالْحَاسِرِينَ بِدَارَاً إِنْ هُمُ iiادَّرَعُوا كَالدَّارِعِينَ اصْطِبَارَاً إِنْ هُمُ iiاحْتَسَرُوا كَأَنَّ خَيْلَهُمُ إِذْ عُوِّدَتْ iiأَلِفَتْ رَكْضَ الْعِدَا فَهيَ لَا بِالرَّكْضِ iiتَبْتَدِرُ كَأَنَّ أَرْمَاحَهُمْ إِنْ ثَقَّفَتْ عَلِمَتْ لَهَا الْخَوَاصِرُ واللَّبَّاتُ iiوالثُغُرُ كَأنَّ كُلَّ عِذَارَي مُرْهَفٍ iiلَهُمُ مغرا تُشَقُّ بِهِ الْهَامَاتُ iiوالْغُرَرُ مِنَ الْعَرَانِينَ مِمَّنْ هَاجَرُوا نَفَرُوا عَنِ الْمَنَازِلِ وَالْأَوْطَانِ قَدْ iiنَفَرُوا ثُمَّ الْأُلَى أَحْسَنُوا إِيوَاءَهُ iiوَلَهُ عَنِ الْمَنَازِلِ وَالْأَوْطَانِ مَا iiحَجَرُوا نَزِيلُهُمْ أَنْزَلُوهُ فِي عُلَا iiغُرَفٍ لَكِنْ مَنَازِلُ مَنْ قَد نَازَلُوا iiحَفَرُ بَاعُوا النُّفُوسَ مِنَ الرَّحْمَنِ وَهيَ iiلَهُ فَأَرْبَحَ اللهُ مَسْعَاهُمْ وَمَا خَسِرُوا يَرَونَ فِي طَوْعِ وَضَّاحِ الْجَبِينِ iiأَجَلِّ الْمُرْسَلِينَ يَسِيرَاً مَا هُوَ iiالْعَسِرُ هُمْ خَيْرُ أُمَّةِ مَبْعُوثٍ بِذَا iiمُدِحُوا مِنْ ذِي الْجَلَالِ فَهُمْ إِذْ ذَاكَ قَدْ iiفَخِرُوا قُلْ فِي نَبِيِّهِمُ مَا شِئْتَ غَيْرَ iiمَقَا لٍ فِي ابْنِ مَرْيَمَ فِيهِ قَوْمُهُ iiكَفَرُوا وَكُلُّ مَا قُلْتَ فِي مَدحِ ابْنِ iiآمِنَةٍ فَغَيْرُ مَيْنٍ وَفِيهِ الْبَسْطُ iiمُخْتَصَرُ سَمَّى عَلَيْهِ سَلَامُ اللهِ iiأُمَّتَهُ بِاسْمِ آمِنِهِ فَلَهَا فِي ذَاكَ iiمُفتَخَرُ فَأُمَّةُ الْمُصْطَفَى إِذْ ذَاكَ iiآمِنَةٌ أَنْ لَيْسَ يَشْمَلُهَا زَيْغٌ وَلَا iiضَرَرُ فَخُصَّ بِالصَّلَوَاتِ الطَّيِّبَاتِ مِنَ iiالْـ ـبَارِي وِإِخْوَانُهُ وَالْآلُ iiوَالْأُسَرُ مُكَرَّرٌ غَيْرُ مُنْفَكٍ iiتَوَاصُلُهُمْ مَهْمَا تَكَرَّرَتِ الْآصَالُ iiوَالْبُكُرُ يَا رَبُّ إِنِّيَ فِيمَا قَدْ أَحَطّْتُ iiبِهِ بِهِمُ تَوَجَّهْتُ إِذْ جَاهِي بِهِ iiقِصَرُ حَاشَاكَ لَا كَانَ ذَنْبِي كُفْؤَ iiجَاهِهِمُ وَفَوْقَ ذَا عَفْوُكَ الْمَعْرُوفُ iiيُنْتَظَرُ يَا رَبُّ لِي وَلِكُلِّ الْمُسْلِمِينَ iiمَعَاً فَإِنَّ جُودَكَ جَمٌّ لَيْسَ iiيَنْحَصِرُ وَمَنْ تَوَسَّلَ فِيمَا رَامَ مِنْ iiوَطَرٍ بِهِمُ إِلَيْكَ لَكَ الْحَمْدُ انْقَضَى iiالْوَطَرُ
__________ |